في أول تعليق حكومي رسمي على الهجوم الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بحضرموت من قبل مليشيات الحوثي، دانت الحكومة اليمني وعلى لسان وزير الإعلام والثقافةوالسياحة معمر الإرياني، عبر سلسلة تغريدات في تويتر، واستنكر "بأشد العبارات" ما وصفها "محاولة استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، ميناء الضبة بمحافظة حضرموت، بطائرتين مسيرتين -ايرانية الصنع."

 

◄ بيان للحكومة اليمنية: كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الهجوم الإرهابي الحوثي على ميناء الضبة

 

داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "إدانة هذا التصعيد الخطير" (..)، "والقيام بمسئولياتهم القانونية".

 

ومشيرا أن ذلك جاء "بعد اعلانها البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، منطقة عمليات عسكرية، وتهديدها باستهداف المنشآت النفطية والسفن التجارية وناقلات النفط."

إقرأ أيضاً:
- مليشيات الحوثي تتوعد بمزيد من الهجمات بعد استهداف ميناء الضبة النفطي
- خيارات مجلس القيادة الرئاسي بعد هجوم مليشيات الحوثي على ميناء الضبة النفطي بحضرموت

وقال المسؤول الحكومي إن "الهجوم الإرهابي تصعيد خطير يؤكد استمرار النظام الايراني في استخدام مليشيا الحوثي كاداة قذرة لزعزعة الامن والاستقرار، وتصدير الفوضى والارهاب، لليمن المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة وامن الطاقة عصب الاقتصاد العالمي، ودورها في تقويض جهود التهدئة، وافشال الحلول السلمية للازمة اليمنية."

 

مضيفا إن "هذه الهجمات تؤكد ان النظام الايراني هو الراعي الرسمي للارهاب في المنطقة والعالم، وأن هذا الارهاب المُصدر من طهران قد طور ادواته."

 

وقال الإرياني: "هجوم مليشيا الحوثي الارهابي على ميناء الضبه احد اهم الموانئ اليمنية، يندرج ضمن مسلسل استهدافها الممنهج للبنية التحتية منذ الانقلاب، ومحاولاتها تدمير مقومات الاقتصاد الوطني، وتوسيع هجماتها لتشمل المنشآت الحيوية التي ظلت طيلة ثمانية أعوام خارج دائرة الحرب."

 

متابعا: "المجتمع الدولي والامم المتحدة مطالبين بادانة التصعيد الخطير، والقيام بمسئولياتهم القانونية في التصدي للأنشطة الإرهابية التي يمارسها نظام طهران وأداته الحوثية، والتي تهدد ما بقي من مقومات الاقتصاد الوطني، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، والعمل على تصنيف المليشيا جماعة ارهابية."