صمتت عن "تسريبات" قائمة وفد التفاوض.. الحكومة اليمنية "ترحب" بدعوة سعودية ل "حظر" الاتصالات مع مليشيات الحوثي

  • عدن، الساحل الغربي ، فهد ياسين:
  • 10:23 2022/10/19

وسط تسريبات إعلامية متطابقة نشرت خلال يومين عن إعادة تشكيله من 8 أشخاص، وقوام وأسماء أعضاء فريق التفاوض مع الانقلابيين الموالين لإيران، برئاسة وزيز الخارجية بن مبارك، لكن لم يصدر رسميا أي تأكيد أو نفي من مصدر حكومي، رحبت الحكومة اليمنية، الأربعاء، بدعوة مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، إلى تصنيف المليشيات الحوثية، جماعة إرهابية عالمية.
 
"مشيدة بكافة الجهود الاقليمية في هذا السياق، ليشمل ذلك حظر الاتصالات مع الجماعة وتجفيف منابع تمويلها." وفق بيان نشرته وكالة سبأ.
 
وكان مجلس الوزراء السعودي جدد، الثلاثاء، التأكيد على موقف المملكة الأخير في مجلس الأمن، داعيا المجتمع الدولي إلى تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها.
 
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة عصام بن سعد بن سعيد، في بيان لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، أن المجلس استعرض عددا من الموضوعات الإقليمية والدولية، مجددا ما أكدته المملكة خلال جلسة لمجلس الأمن حول اليمن، من استمرارها في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن.
 
وجدد المجلس "دعوة المجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها".
 
إلى هذا قال البيان الحكومي اليمني، أكدت الحكومة اليمنية على مدى السنوات الثمان الماضية، خطر هذه المليشيات الارهابية المدعومة من النظام الايراني على الامن والسلم الدوليين، واعاقة جهود السلام والاستقرار في اليمن، ورفض كافة المساعي الحميدة لإنهاء الحرب والمعاناة الانسانية، بمافيها المبادرة السعودية، وإعلان الهدنة الاممية الاخيرة، ما يستدعي تصنيفها على رأس قائمة الجماعات الارهابية الدولية.
 
وقالت الحكومة "يكفي النظر لجرائم الحرب والانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان، لتسريع التصنيف الارهابي للمليشيات الحوثية التي تسببت باكبر ازمة انسانية في العالم، فضلاً عن ملايين القتلى والجرحى، والنازحين، واستنزاف القدرات الوطنية في كافة المجالات".
 
واضاف البيان "ان زراعة ملايين الالغام المحرمة في طول البلاد وعرضها اوقع وما يزال عشرات الآلاف من الضحايا، كما من شأن ذلك ان يعيق على مدى عقود قادمة فرص استثمار مقدرات البلاد واستقرارها، واضافة الى ذلك فاقت انتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء والاطفال والصحفيين، والاف المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا، انتهاكات كافة المنظمات الارهابية حول العالم".
 
واشار البيان، الى ان المليشيات الحوثية تقر بارتباطها الوثيق والتخادم مع جماعات العنف والارهاب في المنطقة المدعومة من النظام الايراني المصنفة على قائمة الارهاب، حيث يتلقى عناصر الجماعة مختلف انواع الاسلحة وتقنياتها، فضلاً عن دورات تدريبية على ايدي خبراء من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني.
 
ولفتت الحكومة، الى ان المليشيات الحوثية ذهبت في اجراءاتها العدائية الى اعاقة وصول المساعدات الإنسانية ونهبها وتسخيرها لخدمة مجهودها الحربي، اضافة الى احتجاز موظفي الاغاثة، وتهديدهم وتقييد حرية انتقالهم وانشطتهم الانسانية..مؤكدة استمرار المليشيات الحوثية بانتهاكاتها للقانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق ذات الصلة، بما في ذلك مهاجمة الاعيان المدنية في الداخل ودول الجوار والمياه الاقليمية والدولية واعتراض واختطاف السفن التجارية، واستمرارها باطلاق التهديدات والاستعراضات العسكرية تحضيراً لمزيد من الهجمات الارهابية التي تستهدف حركة الملاحة الدولية.
 

ذات صلة