أعرب مجلس القيادة الرئاسي وقيادات الدولة، الخميس 6 أكتوبر/ تشرين أول 2022، عن بالغ أسفهم إزاء تعثر تمديد الهدنة بسبب تعنت مليشيات الحوثي، مستهجنين تذرع الأخيرة بقضية رواتب الموظفين لتبرير انسحابها من الاتفاق إمعانا منها في إراقة الدماء ومفاقمة الأزمة الإنسانية.

 

ولفت المجلس إلى وضعه قضية الرواتب في طليعة إجراءات بناء الثقة، بوصفها تعهدا رئاسيا مسبقا، فضلا عن الزامية هذا الاستحقاق بموجب اتفاق ستوكهولم المتضمن الزام الحوثيين توريد عوائد موانىء الحديدة لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في مناطق سيطرتها.

 

وأشاد رئيس المجلس رشاد العليمي في اجتماع مشترك بجميع نوابه وقيادات الدولة بموقف المجتمع الدولي ووحدته ازاء القضية اليمنية، مستدركا بأن هذا الموقف لا يكفي لردع هذه المليشيات، وداعميها.

إقرأ أيضاً:
- اجتماع مرتقب لمجلس القيادة الرئاسي في الرياض

وجدد مجلس القيادة تمسكه والحكومة بالسلام العادل والشامل والمستدام، محملا مليشيات الحوثي مسؤولية التفريط بالفوائد الكبيرة التي جلبتها الهدنة للمواطنين في مناطق سيطرتها لتؤكد بذلك مدى ارتهانها للنظام الايراني، وتغليب مصلحته ومشروعه التخريبي على مصالح اليمنيين.

 

واستهجن التهديدات الارهابية التي تتبناها قيادات المليشيات الحوثية ضد المؤسسات السيادية الوطنية، ودول الجوار، وخطوط الملاحة الدولية، مؤكدا التزام الدولة بالدفاع عن المصالح العليا للبلاد، وردع أي تصعيد عدائي.