أعربت الأمم المتحدة عن خيبة أملها لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة في اليمن وتوسيعها، لكن في الوقت نفسه أكدت أنها لم تفقد الأمل بعد، وأن الوقت لم ينفد أمام الطرفين لفعل ما ينبغي القيام به من أجل فائدة أبناء اليمن.

 

- العليمي يحمل إيران مسؤولية التداعيات الإنسانية الوخيمة للتصعيد

 

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم في نيويورك، قال الناطق الرسمي، ستيفان دوجاريك، إنه لمن المخيب للآمال "أن نرى أن الطرفين لم يتفقا على المقترحات الجديدة لتمديد الهدنة وتوسيعها، التي قدمها المبعوث الخاص هانس غروندبرغ، لكن المفاوضات مستمرة وستبقى مستمرة مع مواصلة السيد غروندبرغ النظر في الخيارات المقبولة بالنسبة للطرفين."

إقرأ أيضاً:
- الاتحاد الأوروبي: رفض الحوثيين مقترح تمديد الهدنة "خطأ استراتيجي"
- فرنسا تدين التصريحات التهديدية التي أدلى بها مسؤولون حوثيون

وأوضح دوجاريك أن المدنيين في اليمن استفادوا بشكل مباشر من الهدنة، فقد توقفت الأنشطة العسكرية الكبيرة بما في ذلك الضربات الجوية والهجمات عبر الحدود؛ وانخفض عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير؛ وخففت واردات الوقود عن طريق موانئ الحديدة من نقص (الوقود)؛ واستمرت رحلات الطيران التجارية من مطار صنعاء إلى عمّان وغيرها من المدن.

 

وحث على الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو القيام بأعمال قد تؤدي إلى تصعيد العنف.

 

"للحرب دُر".. تصعيد إيراني وانتكاسة أميركية في #اليمن #الساحل_الغربي #yemenhttps://t.co/fmonZoimr2

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) October 3, 2022