اليمن تجدد مطالبة لبنان بوقف "قنوات الفتنة"

  • القاهرة، الساحل الغربي:
  • 03:13 2022/09/23

جدد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر بن مطهر الارياني مطالبة الحكومة اللبنانية ووزارة اعلامها، بوقف القنوات الإعلامية التابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية والتي تتخذ من الأراضي اللبنانية منطلقا لأنشطتها التخريبية، وبث الفتنة، والتحريض على استهداف الدولة وقتل اليمنيين، والإضرار بالسلم والامن الإقليمي والدولي.
 
مشيراً الى ان التحديات التي تواجه بلداننا العربية تتطلب مضاعفة الجهود والمزيد من التخطيط والتنسيق والعمل، وصياغة استراتيجية إعلامية مشتركة لمواجهة التدخلات الخارجية والأطماع التوسعية وفي مقدمتها التدخل الإيراني في شئون دولنا، وتحصين بلداننا ومجتمعاتنا من النزعات والأفكار المتطرفة.
 
وطالب بتكثيف الضغوط الدولية على "ايران" لكف أذاها عن الشعب اليمني ووقف تدخلاتها التي تقوض جهود التهدئة وفرص الحل السلمي للأزمة، وإجبار اداتها من المليشيات الحوثية على الانخراط في مسار بناء السلام بجدية وحسن نية، مشدداً على ضرورة دعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لتطبيع الحياة في المناطق المحررة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لليمنيين وتثبيت الأمن والاستقرار في ربوع اليمن.
 
وفي كلمته التي القاها في اجتماعات الدورة العادية ال 52 لمجلس وزراء الإعلام العرب المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، الخميس، تطرق الإرياني الى التضحيات التي يقدمها الشعب اليمني منذ العام 2014 بدعم واسناد لا محدود من تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، للتصدي للمشروع التوسعي الإيراني وحماية مقدرات الدولة والشعب، والحفاظ على هويته الوطنية والعربية، ومنع تحويل الأراضي اليمنية إلى منصة للأنشطة الإرهابية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، لافتاً الى ان الشعب اليمني يواجه منذ ثمان سنوات، بكل بسالة، الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي، بتخطيط وتمويل ودعم وتسليح إيراني على الحكومة الشرعية، وسيطرتها على مؤسسات الدولة في العاصمة المختطفة صنعاء، وتقويضها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شاركت فيه كافة أطياف العمل السياسي في اليمن، وتحويلها الأراضي اليمنية منطلق لاستهداف الجوار ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وامن الطاقة عصب الاقتصاد العالمي.
 
وأشار وزير الاعلام والثقافة والسياحة الى ان الحكومة اليمنية ومنذ بدء سريان الهدنة القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة قد اثبتت جديتها ومصداقيتها في دعم جهود التهدئة والحلول السلمية للأزمة والتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وقدمت في سبيل ذلك التنازلات تلو التنازلات، الأمر الذي قابلته المليشيا الحوثية،بإيعاز وتوجيه "إيراني"، بالمزيد من الصلف والتعنت، ورفض تنفيذ التزاماتها التي نصت عليها بنود الهدنة وفي مقدمتها رفع الحصار عن محافظة تعز، وتخصيص عائدات المشتقات النفطية لتسليم مرتبات موظفي الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ذات صلة