1 في المائة فقط من اليمنيين تلقوا جرعتهم الأولى ضد كـوفيد-19

  • الساحل الغربي/ الأمم المتحدة:
  • 03:35 2022/07/29

أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات أثرت على ما لا يقل عن 28,000 شخص، بحسب التقديرات الأولية، وألحقت أضرارا بالبنى التحتية والمنازل والملاجئ، في الوقت الذي يهدد ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 بدخول اليمن في موجة ثالثة.
 
ونقلا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، قال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك: "يقوم شركاؤنا الإنسانيون في الميدان بإجراء التقييمات وتقديم المساعدة، بما في ذلك المأوى والطعام والرعاية الصحية."
وعلاوة على الفيضانات، أشار دوجاريك إلى الارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كـوفيد-19 خلال الأيام الماضية، مع مخاوف من دخول البلاد في موجة ثالثة.
 
وقال: "حتى الآن، تم إعطاء ما يزيد قليلا عن 310,000 لقاح، مما يعني أن 1 في المائة فقط من السكان تلقوا جرعتهم الأولى."
 
التمويل سينفد في أيلول/سبتمبر
 
أوضح ستيفان دوجاريك أنه تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن حاليا بنسبة 47 في المائة – مع تلقي 1.82 مليار دولار من أصل 3.85 مليار دولار مطلوبة، لكن معظم الأموال ستنفد في أيلول/سبتمبر.
 
وقال إن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي ويمكن التنبؤ به "حتى نتمكن من الاستمرار في إرسال المساعدة المنقذة للحياة للأشخاص الذين يحتاجون إليها."
 
وبسبب محدودية التمويل، قد تضطر بعض الوكالات إلى تقليص البرامج اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2021 فصاعدا، بما في ذلك المياه والصرف الصحي والصحة والمأوى وغيرها من القطاعات. وستكون النتائج كارثية على ملايين الناس، بحسب أوتشا.
 
 

ذات صلة