شخصيات تهامية: جميعنا سند للقوات المشتركة وتحرير الحديدة وموانئها مفتاح لتحرير كل اليمن – (إستطلاع)

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/07/13

خاص – منبر المقاومة:اكد سياسيون واعلاميون وعسكريون تهاميون وقوفهم ومساندتهم للقوات المشتركة في مواجهتها للمليشيات الحوثية حتى تحرير ماتبقى من محافظة الحديدة وعلى رأسها مدينة الحديدة وموانئها.
 
وقالوا في استطلاع أجراه "منبر المقاومة" بأن تحرير مدينة الحديدة وموانئها هو مفتاح لتحرير كل شبر من أرض اليمن وفي المقدمة العاصمة صنعاء من دنس وإجرام مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة والمختطفة من قبل المليشيات الحوثية.فإلى الاستطلاع:في البداية تحدث الإعلامي والصحفي الأستاذ عبده مخاوي رئيس تحرير موقع "تهامة 24" قائلاً:مما لا شك فيه ان تحرير الحديدة يعد المفتاح الأكيد والاقصر لتحقيق السلام في اليمن وعبر بوابتها الشرقية سيكون الطريق ممهداً لاستعادة العاصمة صنعاء وبقية كل اليمن. مضيفاً: بأن تحرير موانئ الحديدة المطلة على البحر الاحمر سيكون له اثر كبير في خنق الحوثيين اقتصادياً واخضاعهم للسلام بإغلاق أهم مواردهم التي تمول حروبهم، بالاضافة إلى تأمين ممر الملاحة الدولية.وقال مخاوي: أما بخصوص اتفاق ستوكهولم الذي اوقفت به الامم المتحدة تحرير المدينة بحجة الجانب الانساني لم يستفد منه سكان محافظة الحديدة سوى المزيد من الجوع والفقر والقتل والحرمان من المساعدات الانسانية التي تنهب لصالح مقاتلي مليشيات الحوثي في الجبهات.مؤكداً في ختام حديثه بأن الحوثيين لا يعرفون سوى لغة السلاح والحرب، وانهم بعيدون كل البعد عن لغة السلام والمفاوضات وعلى الامم المتحدة ان تعي ان السلام في اليمن لن يتحقق إلا بقطع اذرع أيران في الحديدة.وفي السياق تحدث الناشط السياسي الأستاذ/ رفيق دومة قائلاً:لايخفى على احد الاهمية الاستراتيجية والجغرافيه لمدينة الحديده اذ تعتبر الشريان الاساسي والمغذي لجماعة الحوثي وبتحرير الحديدة ستسقط تلك المليشيات من داخل مران..مشيرأ بأن مليشيات الحوثي تريد لمدينة الحديدة أن تصبح ستالينجراد او حلب ولكنهم متناسين ان الحديده ليست ستالينجراد او حلب طبوغرافيآ لأنه ليس لهم حاضنة فكريه او اجتماعية في مدينة الحديدة وبتحرير الحديدة سوف تنتهي مليشيات الحوثي وستنهار كامل منظومتها في كل المحافظات المسيطرة عليها تلك المليشيات بقوة السلاح.من جانبه يقول الأخ/ سامي باري قائد مقاومة مديرية المراوعة:تمثل معركة تحرير محافظة الحديدة بجميع مناطقها ومديرياتها الجنوبية الساحلية منها او الشرقية وكذلك مديريات شمال الحديدة ضربة قاسمة لمليشيا الحوثي الكهنوتية، لأن بتحرير مديريات ومناطق ساحل تهامة بمحافظة الحديدة الساحل الغربي لليمن يضيق الخناق على مليشيا الحوثي بقطع أحد أهم الشريانات التي تغذي المليشيا بالسلاح المهرب القادم من إيران وكذلك الخبراء والجنرالات الإيرانيين الذين يشتركون مع الحوثيين في صناعة العبوات الناسفة وتركيب الطائرات المسيرة بدون طيار والصواريخ البالستية التي تنطلق لإستهداف دول الجوار وتهدد الأمن القومي لليمن والأقليمي للمنطقة.وأضاف باري: أما بالنسبة لتحرير المديريات والمناطق الشرقية لمحافظة الحديدة كمديريات المراوعة وباجل وسلسلة جبال برع التي تربط محافظة الحديدة بمحافظة ريمة وتأمين هذه المناطق تصبح الطريق سالكة ومعبدة لأبطال القوات المشتركة للتوجه إلى العاصمة اليمنية (صنعاء العروبة) لتحريرها لتعود إلى حضن الجمهورية وهويتها العربية الأصيلة.وتابع: وكذلك لتحرير مديريات ومناطق شمال محافظة الحديدة أو ما يطلق عليها ابناء تهامة مديريات الشام أهمية إستراتيجية لأن التوجه إلي تحرير مديرية الزيدية شمالاً وتأمينها بالشكل الصحيح فإن المخزون البشري القادم من محافظة حجه سينقطع عن تعزيز المليشيات بالمقاتلين المغرر بهم من ابناء وقبائل محافظة حجة.وأشار بأن الأهمية الإستراتيجية لتحرير مدينة وميناء الحديدة وبقية موانئها وإعادة تموضع قوات المقاومة المشتركة المسنودة من تحالف دعم الشرعية في اليمن في المدينة وموانئها يعد ذلك بمثابة قطع خط الشريان الرئيسي المغذي لمليشيات الحوثي الكهنوتية مالياً وغذائيا وتسليحاً لذلك تحاول المليشيا الحوثية الكهنوتية جاهدة أن تساوم بها تحت شعارات إنسانية زائفة بينما تجر وراء كل تلك الدعوات الإنسانية مصلحة لعصاباتها الإجرامية وقادتها العسكريين والسياسيين ولزعيمها المختبئ في كهوف صعدة بينما تضاعف معاناة المواطنين في الحديدة وفي كل منطقة لازالت تحت سيطرة هذه العصابة الإجرامية.الشيخ/ شهاب هزاع نائب مدير عام الأوقاف بمحافظة تعز لشئون مديريات الساحل قال:يتعين على قيادة المقاومه المشتركة بالساحل الغربي وفي ظل التطور الهائل والمتنامي لهذه القوات البدء الفوري بتحرير الحديدةوموانئها من المليشيات الحوثية، وهذا أمر لا يقبل التأخير بل يجب ان يكون اول المهام الموكلة للأبطال بالقوات المشتركة في الساحل الغربي.واوضح أن الموانىء اليمنية التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية هي المنافذ التي من خلالها يتمكن اعداء اليمن المجوسيين الروافض وغيرهم من ايصال الدعم الى اذنابهم الخونة ممثلين في المليشيات الحوثية.وأشار بأن بقاء المليشيات الحوثية في الموانىء اليمنية يعني بقاء الايدي الخبيثة الممتدة من الجسد الخبيث القابع في العاصمة صنعاء، والواجب قطعها ليسهل تقطيع ودفن الجسد الخبيث ولن يتحقق النصر الكبير ولن يشرق فجر التحرير إلا بتأمين المنافذ البحرية التي يتلقى العدو من خلالها الدعم.معتبراً بأن أي اتفاقات سابقة او لاحقة تنص على ايقاف تحرير الحديدة تعتبر اتفاقات غير شرعية ولا يجوز العمل بها وفي مقدمتها إتفاق السويد الذي نقضته المليشيات الحوثية حتى قبل أن يجف حبره.وفيها انتهاك للحقوق التي كفلها الشرع الاسلاميالأخ/ بدر المزجاجي سياسي وإعلامي من مديرية التحيتا تحدث قائلاً:تحرير الحديدة وموانئها اضحى ضرورة حتمية ومطلب شعبي وجماهيري لان الحديدة تعتبر المركز الرئيسي للمليشيات وشريانها المغذي سواء عن طريق الميناء وما تتلقاه المليشيات من دعم واسناد لوجستي، عبر حليفتها ايران اوما تفرضه على التجار واصحاب المصانع من أتاوات، فلو تحررت الحديدة لبترت يدي الحوثي وضاق عليه الخناق وانقطع شريانه ومنها سيكون المنطلق الى جميع المحافطات والمدن لتطهيرها من براثن المليشيات واستعادة الدولة وبناء يمن جديد.إلى ذلك قال الأخ/ اسحاق ناصر التكروري أحد أبناء تهامة وقائد سرية في اللواء السابع عمالقة:يمثل تحرير الحديدة وموانئها أهمية بالغة وذلك لأنه سيقطع الشريان الرئيسي للمليشيات الكهنوتية، كما أن تحرير المدينة والموانئ سيشكل ورقة ضغط على مليشيات الحوثي حيث تقوم المليشيات باستخدام الموانئ لتهريب واستقبال السلاح والمواد المتفجرة وإحتجاز سفن النفط والغاز. وأضاف: ونحن في القوات المشتركة على أهبة الاستعداد والجاهزية لتحرير الحديدة وموانئها من أيدي المليشيات، فقط ننتظر الأوامر بالتحرك وما يقيدنا هو إتفاق ستوكهولم الذي اتضح بأنه يخدم المليشيات الحوثية ولذلك فإننا نطالب بإلغاء العمل به والاتجاه إلى تحرير ماتبقى من محافظة الحديدة.الأخ / مختار حجر - ناشط إعلامي قال:تحرير الحديدة من سيطرة المليشات الحوثية يعتبر بداية النصر الحقيقي للجمهورية وقطع الشريان الرئيسي عن المليشات والذي من خلالة تحصل على شحنات الأسلحة والصواريخ من إيران والتي تساعدها على الإستمرار في الحرب وارتكاب الجرائم في حق هذه المحافظة المنكوبة. مضيفاً: بأن تحرير الحديدة قبل أن يكون إنتصاراً للقوات المشتركة هو إنتصار إنساني للمواطنين الذين انهكتم هذه الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية وشردتهم عن منازلهم وأعمالهم.. إنتصار لكل أم وأب أجبرتهم المليشيات على فراق أولادهم، فمنذ ست سنوات ونحن نمني أنفسنا وأهلنا بالدخول فاتحين، بعد أن خرجنا منها هاربين، صبرنا بما فيه الكفاية وضاقت بنا الأرض بما رحبت وليذهب ستوكهولم إلى الجحيم. وتسائل حجر في ختام تصريحه: أين الإنسانية وحقوق الإنسان التي يتغنون بها من الانتهاكات اليومية التي ترتكبها هذه الجماعة المتطرفة في المدينة، فقد أصبحت تتاجر بحياة المواطنين وكأنها سلع، قطعت الكهرباء العمومية، وتبيع للناس كهرباء عن طريق مولدات بمبالغ باهضة، قطعت المرتبات، أحتلت المؤسسات الحكومية وجعلت منها ثكنات عسكرية لها، قطعت الشوارع وحولتها إلى أنفاق لتعبئتها بالذخائر وجعلت منها مرابض لدباباتها ومدافعها.. أكثر الأحياء السكنية التي في أطراف المدينة خاصة الربصا وحى الجامعة حولتها المليشات إلى حقول ألغام بعد أن شردت أهلها.
 

ذات صلة