مطهر القاضي: صقل مواهب الشباب واكتشافها

أحمد حمنه: آمل أن تستمر وقتاً أطول في العام القادم

 

في اهتمامه بالنشء والشباب وإعطائهم الأولوية يرعى عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح المخيمات الصيفية الموزعة في المديريات المحررة في الساحل الغربي.

 

وبعد أن تنفست حيس الصعداء وتم تحرير أريافها من رجس الكهنوت الحوثي، ها هم شبابها يلتحقون بالمخيم الصيفي الثاني في المديرية.

 

 

وفي هذا الصدد قال رئيس المجلس المحلي بحيس مطهر سعيد القاضي، إن المخيمات الصيفية مفيدة للشباب أنفسهم ولأسرهم والمجتمع والدولة، فهي تعمل على قتل الفراغ واستغلاله في التعلم واكتساب العديد من المهارات المعرفية والثقافية، وتعد المخيمات مركزاً تنويرياً لصقل مواهب الشباب واكتشافها.

 

وأضاف رئيس المجلس المحلي بحيس: "تعمل هذه المراكز على خلق روح التنافس الشريف بين الشباب والتعارف فيما بينهم لتعزيز الروابط والعلاقات الشبابية وحب الوطن وغرس المفاهيم الوطنية والتعاليم الدينية الصحيحة وتعدهم كنشء صالح يُعتمد عليه في المستقبل لقيادة الوطن وغرس المبادئ والقيم الإنسانية النبيلة".

 

وذكر مطهر أن هذه المخيمات تُمارس فيها مختلف أنواع الأنشطة الرياضية والفنية.

 

 

 

وفي السياق، أفاد مدير مخيم حيس الصيفي أ. أحمد حمنه أن عدد الطلاب الملتحقين بالمخيم الصيفي تجاوز 220 شمل حيس وأريافها من 15-20 عاماً مقسمين على 5 مجموعات.

 

وقال "نقوم بالعديد من الأنشطة الثقافية: المحاضرات الدينية والأمسيات الشعرية والفنية، المسرح، المسابقات، الأنشطة الرياضة منها اللياقة البدنية في الصباح الباكر، كرة القدم، كرة الطائرة والشطرنج. كما أن هناك حصصاً دراسية في القرآن الكريم وعلومه واللغة العربية والرياضيات واللغة الانجليزية والتوعية والتثقيف الصحي".

 

 

 

وأضاف مدير مخيم حيس الصيفي أ. أحمد حمنه، "قمنا بزيارات للمعالم التاريخية الموجودة في حيس كالجامع الكبير وقلعة حيس الأثرية، رافقنا في هذه الزيارات المؤرخ اليمني ابن حيس الأبية أ/عبد الجبار باجل لتعريف الشباب بتاريخهم وما كانت عليه مدينة حيس منذ قرون مضت".

 

 

 

متمنياً أن تستمر مثل هذه الأنشطة والفعاليات التي تعمل على رفع المستوى الفكري والثقافي لدى الشباب.

 

من جهتهم شكر شباب المخيم بحيس قيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد طارق صالح ودائرة الشباب بالمكتب السياسي على رعاية مثل هذه الفعاليات التي من شأنها أن تبني جيلاً مسالماً يبني علاقته مع أفراد المجتمع على الحب والإخاء بعيداً عن الحقد والكراهية.

 

آملين أن تستمر المخيمات الصيفية وقتاً أطول في العام القادم.