أعلن الفريق 18 مسام عن استكمال تأمين منطقة شخب بمحافظة الضالع من الألغام ومخلفات الحرب وتمكين المواطنين من العودة إلى منازلهم بعد بأمان.

 

وقال قائد الفريق 18 مسام المهندس أحمد الردفاني، إن فريقه تمكن من تطهير منطقة شخب، التابعة لمديرية قعطبة، من كافة الألغام والعبوات الناسفة، ومخلفات الحرب الأخرى.

 

- "تعز خارج نطاق الهدنة".. رصد حقوقي بضحايا "هدنة دامية"

 

وأكد الردفاني أن منطقة شخب كانت منطقة مهجورة، بعد أن أجبرت الحرب والألغام أبناء المنطقة على النزوح للنجاة بأنفسهم والبحث عن الأمان في مخيمات النزوح، موكدا عودة الأهالي إلى منازلهم بعد أن استكمل الفريق تأمين الطرق، والمنازل والمزارع وآبار المياه والسماح للمواطنين بالعودة بعد سنوات من النزوح.

 

من جانبه، قال الشيخ عبدالكريم صالح، شيخ منطقة شخب، أن ميليشيات الحوثي قامت بزراعة المنطقة بالألغام والعبوات الناسفة بشكل كامل، وأصيب وقتل العديد من نساء وأطفال المنطقة، ونفقت العشرات من المواشي، بسبب الألغام المنتشرة في كل أرجاء المنطقة.

إقرأ أيضاً:
- قتلت ألغام الحوثي خلال شهري الهدنة 46 مدنيا
- خلال أقل من 72 ساعة: مقتل وإصابة 17 مدنياً جراء ألغام حوثية ومقذوفات
- الحديدة: 7 شهداء بألغام حوثية في 24 ساعة.. "أونمها" تتهم "مخلفات الحرب" وتعرض مساعدة الحوثي

وأضاف، فور انتهاء الحرب حاول أبناء منطقة شخب العودة ألى منازلهم، ليتعرضوا لكثير من الانفجارات، التي سقط على إثرها نساء وأطفال بين قتلى ومبتوري الأطراف.

 

وتابع أن فرق مشروع مسام كان لها الدور الكبير في نزع الألغام وكافة مخلفات الحرب من منطقة شخب وفتح الطرقات والوديان وتأمين المنازل في، ليتمكن المواطنون من العودة إليها.

 

ونوه إلى أن هناك ألغاما في أطراف منطقة شخب وباقي المناطق المجاورة، وتشكل تهديدا على رعاه الأغنام، ومواشيهم، لذا ناشد مشروع مسام بالبقاء على فرقه لمواصلة تطهير وتأمين ما تبقى من مناطق مديرية قعطبة، وتخليص السكان من الألغام وجحيمها.