رحبت منظمة ميون لحقوق الإنسان بإعلان القوات المشتركة فتح خط حيس- الجراحي، يوم الخميس 28 أبريل 2022م، كإجراء من جانب واحد تنفيذاً للهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة، ودعت الأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياتها وممارسة الضغط على المليشيات الحوثية للتقيد بالواجبات الإنسانية للهدنة وفتح المنافذ والمعابر والطرقات ورفع الحصار الذي تفرضه على المدن والمدنيين.

 

وبادرت القوات المشتركة بفتح المنافذ بين المحافظات المحررة جنوب وغرب اليمن والمحافظات التي لا تزال تحت سيطرة المليشيات الحوثية التابعة لإيران شمال الوطن،  تنفيذا للهدنة الأممية التي دخلت حيّز التنفيذ مساء 2 أبريل الجاري.

 

وقال العقيد أيمن مارش مدير المنفذ، إن العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي- كان قد وجه مع بدء الهدنة مطلع الشهر الجاري بسرعة ترميم الخط وفتحه لدوافع إنسانية والتزاما بتنفيذ الهدنة الأممية.

إقرأ أيضاً:
- بالفيديو: القوات المشتركة تفتح خط حيس- الجراحي تنفيذا للهدنة الأممية
- القوات المشتركة تفتح خط (الحديدة - تعز) من جانب واحد

وقالت "ميون" في بيان، إنها "تشيد بهذه المبادرة الشجاعة وما اتخذ من إجراءات على الأرض لفتح هذا الخط الحيوي ما سينعكس إيجابياً على المدنيين وسلاسة عبور المساعدات الإنسانية والأغذية باختصار المسافات التي تقطع للتنقل بين محافظتي تعز والحديدة."

"ندعو مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للضغط على جماعة الحوثي لسرعة إعلان مبادرة مماثلة وفتح الطريق الجراحي - حيس من مناطق سيطرتها."

 

كما طالبت في الوقت نفسه جميع الأطراف باحتذاء هذه المبادرة والبدء فوراً في فتح جميع المنافذ المغلقة أمام عبور المدنيين والمساعدات الإنسانية لا سيما في مدينة تعز، تنفيذاً لالتزاماتهم بالهدنة الأممية.