وأشار، في الذكرى الرابعة لانطلاق المقاومة الوطنية، إلى أن "ما تحقق هو ثمرة من ثمار النضال والجهاد للعميد طارق ورفاقه منذ بناء نواة المقاومة في عدن وحتى وصول قوات حراس الجمهورية إلى الساحل الغربي والمشاركة في التحرير والوصول إلى مشارف الحديدة مع رفقاء السلاح في القوات المشتركة".

 

وقرن العميد بهيجي وجود سيادة وهيبة الدولة في الساحل الغربي والمناطق التهامية بوجود المقاومة الوطنية تحت قيادة العميد طارق صالح.

إقرأ أيضاً:
- بالفيديو - قائد محور البرح في الساحل الغربي العميد لبوزة: "القيادة الرئاسي" تصحيح لمسار المعركة الوطنية
- العميد حسن لبوزة: حراس الجمهورية قوة ضاربة بيد الشعب والمجلس الرئاسي ترجمة لوحدة القرار

وقال، إن نائب مجلس القيادة العميد طارق صالح "رمز وأمل اليمنيين والتهاميين على وجه الخصوص؛ لما لمسوا فيه من اهتمام خلال أيام الدولة وكذلك فترة المقاومة والتحرير من اهتمام مسؤول على كافة المستويات، التنموية، والاقتصادية والأمنية".

 

وأكد بهيجي بأن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي سينقل اليمن إلى الأفضل، اقتصاديا وأمنيا(..)، مشيدا بتوحيد المجلس للجهود والقوى المناهضة للكهنوت الحوثي "في صف واحد وخندق واحد وغرفة عمليات وقيادة موحدة".

 

وذكّر الرمادي بأن سياسي المقاومة الوطنية هو النافذة التي يتحدث عبرها اليمنيون والمقاومة مع العالم، مشيرا إلى أنه أتى كثمرة لجهود المقاومة بقيادة العميد طارق.

 

وأضاف: "نحن في الساحل الغربي وأبناء تهامة على وجه الخصوص منتسبي المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي نجدد العهد والولاء للعميد طارق بأننا معه وعلى دربه في تحرير اليمن وصولا إلى العاصمة صنعاء".