ألمحت الحكومة إلى "دعم عاجل" ورأى فيها البرلمان "مخرجاً" وجزم الشورى "بتوحيدها صفوف المقاومة"
الرياض، الساحل الغربي:
06:42 2022/03/31
وصفت الحكومة الشرعية المشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربي بأنها بارقة أمل لليمنيين ودفعة كبيرة لجهود الحكومة في تحقيق الاستقرار والايفاء بالتزاماتها.
وأعرب رئيس الوزراء معين عبدالملك لدى استقباله المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثي ويستلي، "عن ثقته في نجاح هذه المشاورات والخروج برؤى وأفكار تخدم الشعب اليمني"، متوسما "حزمة دعم اقتصادي عاجل من الأشقاء في دول مجلس التعاون".
رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، قال إن المشاورات الجارية "تمثل ثغرة في النفق المظلم"، مؤكدا العمل على "الحفر عميقاً في الجدار لإيجاد مخرج مناسب لبلدنا وشعبنا الذي طال عذابه".
وأكد البركاني، في تغريدة على حسابه في تويتر رصدها محرر "الساحل الغربي"، "لن نتوانى ولن نتردد في العمل من أجل استعادة الدولة والنظام الجمهوري، شاكرا دول التحالف العربي.
وانطلقت يوم الأربعاء المشاروات اليمنية اليمنية بحضور مختلف المكونات السياسية والعسكرية والمدنية، فيما تغيّب الحوثيون رافضين دعوة مجلس التعاون الخليجي لهم؛ "ليظهروا بذلك عداوتهم وكرههم للسلام واليمن والمنطقة" وفقا لاعتقاد رئيس مجلس الشورى اليمني.
وقال أحمد عبيد بن دغر إن "مشاورات الرياض محاولة أخوية خليجية رفضها الحوثيون، فأظهروا عداوة للسلام، وكرهًا لليمن واليمنيين والمنطقة".
ولفت بن دغر إلى أن المشاورات ما لم تنجح في تحقيق السلام الدائم والشامل، فإنها ستنجح حتمًا في توحيد صفوف المقاومة، والمواجهة مع الحوثيين وإيران.