إيجاز- إحاطة المبعوث الأممي: يستمر الهجوم على مأرب ونستكشف أي فرصة في الحديدة

  • نيويورك، الساحل الغربي/ الأمم المتحدة:
  • 01:45 2022/03/16

محيطا أعضاء مجلس الدولي قال المبعوث الخاص: "آخر مستجدات الشهر المنصرم. في تعز، أوقع تبادل القصف المدفعي مجدداً الضحايا في صفوف المدنيين وألحق أضراراً بالمباني السكنية. كما تشير التقارير إلى وقوع الأعمال العدائية في محافظتي صعدة والضالع. واستمرت الضربات الجوية في داخل اليمن، وركَّزت هذا الشهر بشكل أساسي على الجبهات في مأرب وحجَّة. وفي مأرب، يستمر هجوم (الحوثيين) ، والذي ألحق أضراراً جسيمة بالمدنيين على مدار العامين الماضيين. وفي المديريات الجنوبية التابعة لمحافظة الحديدة، ما زالت الأعمال العدائية مستمرة مع ورود تقارير تفيد بوقوع ضحايا في صفوف المدنيين بما شمل نساءً وأطفال."
 
وتابع، في كلمته الافتراضية لجلسة مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن الثلاثاء 15 مارس/ آذار 2022، قائلا: "تستمر بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في العمل على إعادة بناء التواصل بين الطرفين وإعادة تأسيس سبل خفض التصعيد وتعزيز رقابة البعثة على الموانئ مع توسيع نطاق دورياتها . وأضم صوتي إلى صوت الجنرال بيري في التأكيد على ضرورة المحافظة على الطبيعة المدنية للموانئ التي تمثل شريان الحياة لملايين اليمنيين. ويستمر العنف في الامتداد إلى المنطقة أيضاً. ففي الحادي والعشرين من شهر شباط/فبراير، تسببت شظايا من طائرة مسيَّرة بعد اعتراضها فوق مطار الملك عبد الله في مدينة جيزان في إصابة 16 مدنياً بجروح."
 
"ما زالت حرب اليمن تُخاضُ على الجبهة الاقتصادية أيضاً من خلال نزاع الأطراف المتحاربة على الموارد وعلى تدفق السلع التجارية وعلى السياسة النقدية. وما زال أثر هذا الجانب من الحرب، بما لا يدع مجالاُ  للشك، يؤثر على   كافة  سكان اليمن."
"يتم خوض الحرب أيضاً في المجال العام مع زيادة في حدة الخطاب المعادي في وسائل الإعلام يصاحبه تهديد الإعلاميين والناشطين واحتجازهم ومضايقتهم في اليمن. ويسهم ذلك في إذكاء أجواء مسمومة في الوقت الذي نحتاج فيه إلى الحوار."
 
"على الرغم  من كل هذه التحديات، ، هناك طريق للخروج من هذه الحرب. فالسماح للحرب بالاستمرار ما هو إلا خيار وإنهاؤها هو خيار أيضاً. ونحن نعلم جميعاً أنَّ إنهاء الحرب لن يكون بالأمر السهل لكنَّني على اعتقاد راسخ بأنه أمر ممكن."
 
"أرحب في هذا المجلس باللواء مايكل بيري في دوره الجديد كرئيس لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة. لقد تولى الجنرال بيري مهامه في التاسع عشر من كانون الثاني/يناير وبدأ تواصله المهم مع الأطراف في عدن وصنعاء والحديدة لتقييم مواقفهم واستكشاف أي فرصة ممكنة للتهدئة وخفض العنف في الحديدة."
 
"ما زالت مستمراً في البحث عن  كل فرصة ممكنة لتسريع مسار خفض التصعيد."، "وحتى الآن، لم تتم الاستجابة لنداءاتي ولا لنداءات هذا المجلس بضبط النفس والتهدئة."
 
"سوف أستمر في بذل الجهد في المسارين اللذين ذكرتهما لهذا المجلس: تأسيس عملية متعددة المسارات يمكنها أن تنتج حلولاً مستدامة لهذا النزاع، وفي الوقت نفسه السعي نحو أي فرصة لخفض تصعيد فوري."
 

ذات صلة