أُدرجت جزيرة سقطرى اليمنية، وهي واحدة من أكثر الأجزاء القارية عزلة في العالم، على قائمة مراقبة صندوق الآثار العالمي لعام 2022.

 

رُشحت سقطرى إلى القائمة من قبل الحديقة النباتية الملكية في إدنبرة بالتعاون مع الشركاء اليمنيين والعالميين.

 

وفحصت لجنة مستقلة من خبراء التراث من جميع أنحاء العالم أكثر من 225 ترشيحًا قبل الاستقرار على قائمة 2022 التي شملت جزيرة سقطرى.

 

بهذا التنصيف، الذي يجرى كل عامين، أصبحت الجزيرة الآن واحدة من أهم مواقع التراث العالمي والمواقع المهددة بالانقراض والتي تحتاج إلى اهتمام فوري.

 

 

تقع سقطرى على بعد حوالي 340 كيلومترًا جنوب غرب اليمن ، وتشتهر منذ قرون بأشجار دم التنين التي تأتي على شكل مظلة مقلوبة، كما تُعرف باسم جزر غالاباغوس المحيط الهندي بسبب تنوعها البيولوجي.

 

العواصف ودرجات الحرارة المتغيرة وارتفاع مياه البحر تضع الجزيرة ببيئتها وتراثها وتقاليدها الثقافية وسبل عيشها؛ على المحك.

إقرأ أيضاً:
- تحايا سقطرية مصورة.. محمية ديطوح - قلنسية وعبدالكوري
- ملف مصور- من الساحل الشرقي (1) : سقطرى.. «كما تركها صالح»!
- دخيلة ومضرة بالتنوع الحيوي في الأرخبيل.. سقطرى تكافح نبات السيسبان

قال سيمون ميلن ، الحارس الملكي للحديقة النباتية الملكية في إدنبرة ، إنه مسرور لاعتراف صندوق الآثار العالمي بالجزيرة ، ووصفها بأنها "خطوة مهمة في حماية هذا التراث المهم عالميًا".

 

وأضاف "أرخبيل سقطرى منطقة ذات تنوع بيولوجي رائع حيث لا يمكن العثور على 37 في المائة من أنواع النباتات في أي مكان آخر على وجه الأرض إلا فيها".

 

وقال "صندوق الآثار العالمي" إن الإدراج سيدفع إلى زيادة الوعي وتحديد وتطوير البرامج التي ستضع الحفاظ على التراث في قلب المجتمع السقطري وسبل العيش، كما ستحافظ على تراثها المميز من أجل المنافع المحلية والعالمية.

 

 

الدكتور جوليان يانسن فان رينسبيرغ، باحث ومشارك في مشروع تراث سقطرى مع الحديقة النباتية الملكية في أدنبرة، قال: "إن تسليط الضوء على التاريخ الثقافي الغني وتقاليد سقطرى يعد خطوة مهمة إلى الأمام".

 

وأكد إنه سيساعد "مشروع تراث سقطرى على تعزيز إحساس أكبر بالوعي بثقافة تم التغاضي عنها منذ فترة طويلة - مما يسمح بحماية هذا التراث الفريد والحفاظ عليه ومشاركته مع العالم".

 

"لقد كان لتأثيرات تغير المناخ والصراع بالفعل تأثير كبير على تراث سقطرى ونحن نرحب بهذا الترشيح."

 

المشروع عبارة عن شراكة بين خبراء التراث السقطري ومستشارين دوليين، بقيادة الحديقة النباتية الملكية في إدنبرة ، بدأت في توثيق الأماكن والتقاليد التراثية في جميع أنحاء الجزيرة وزادت الوعي بالتهديدات وإجراءات الحفظ الممكنة.

 

قائمة مراقبة صندوق الآثار العالمي لعام 2022:

 

أرخبيل سقطرى ، اليمن

 

دار كينشيلا لتدريب الأولاد الأصليين ، كينشيلا ، أستراليا

 

مسجد مدينة باجيرهات ، بنغلاديش

 

المشهد الثقافي لشعب بونونج ، مقاطعة موندولكيري ، كمبوديا

 

قصور محصنة في يونغتاى ، مقاطعة فوجيان ، الصين

 

جزيرة سومبا ، إندونيسيا

 

المباني التراثية في بيروت ، لبنان

 

نوافير المياه (Hitis) في وادي كاتماندو ، نيبال 

 

قبر جهانجير ، لاهور ، باكستان

 

نوري ، السودان

 

قلعة هيرست ، هامبشاير ، المملكة المتحدة

 

لاماناي ، قرية الكنيسة الهندية ، بليز

 

منتزه مونتي أليغري الحكومي ، البرازيل

 

أبيدوس ، مصر

 

مباني أسانتي التقليدية ، غانا

 

تيريتا بازار ، كولكاتا ، الهند

 

وسط مدينة بنغازي التاريخي ، ليبيا

 

مساجد ومقبرة كواجانو ، جزر المالديف

 

تيوتيهواكان ، سان خوان تيوتيهواكان ، المكسيك

 

المشهد الثقافي في ياناكانشا-هواكويس ، منطقة ميرافلوريس ، بيرو

 

كنيس يهودي وتراث يهودي في تيميشوارا ، رومانيا

 

أفريكاتاون ، موبايل ، ألاباما ، الولايات المتحدة

 

مرعى جارسيا ، براونزفيل ، تكساس ، الولايات المتحدة

 

بيت الشعب ، واغادوغو ، بوركينا فاسو

 

جداريات ألمادا نيجريروس، لشبونة ، البرتغال