العقيد الزحزوح: أبناء تهامة أغلبية في المقاومة الوطنية وأبواق الأجندة القذرة لا قيمة لها

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/06/12

منبر المقاومة - متابعات خاصة أوضح قائد قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر العقيد ركن بحري عبد الجبار زحزوح أن أبناء تهامة يشكلون معظم قوام قوات المقاومة الوطنية حيث تم استيعاب الكثير منهم ضباطا وأفرادا.
 
مشيرا في حوار مع صحيفة صوت المقاومة الى أن المقاومة الوطنية حراس الجمهورية قوة عسكرية نظامية منتسبيها من مختلف محافظات الجمهورية – من الجنوب والشمال والشرق والغرب. ونوه الى أن المقاومة الوطنية برهنت قدراتها العسكرية في أول اختبار لها وذلك في جبهة مفرق المخا التي ظلت عصية، واستطاعت المقاومة الوطنية وبمشاركة وحدات من العمالقة أن تحسم المعركة في غضون 18 يوما.. وبتحرير مفرق المخا بسلاسله الجبلية .. تم تحرير مديريتي موزع والوازعية بسهولة ويسر، ثم انطلقت القوات المشتركة إلى المحور الشمالي للساحل الغربي حيث محافظة الحديدة.. وبرهنت المقاومة الوطنية قدراتها ايضاً في معركة مدينة الحديدة وكانت الأنموذج الذي سيدرس في الكليات العسكرية.. حيث تقدمت المقاومة الوطنية بعنفوانها وتولت مهمة التوغل في العمق.. وفي خلال أسبوعين وصلت إلى عمق المليشيات داخل المدينة وبمشاركة بقية تشكيلات القوات المشتركة لكن مهمة حراس الجمهورية كانت السيطرة على العمق.. وبالفعل حررت أحياء استراتيجية ومنشآت حيوية في شارعي صنعاء والخمسين.. وتلك الانتصارات أجبرت المليشيات الحديثة على الهرولة صوب ستوكهولم. أيضا حجم التضحيات التي قدمتها المقاومة الوطنية حراس الجمهورية في تلك المعركة .. تضحيات جسام.. نحو 130 شهيدا بينهم قادة كتائب، وقادة سرايا، ومثل هذه التضحيات من المقاومة الوطنية وكذلك من العمالقة والتهامية هي من تصنع الانتصارات. وأكد العقيد زحزوح أن تأسيس القوات المشتركة التي تشمل إلى جانب المقاومة الوطنية ألوية العمالقة والمقاومة التهامية يشكل أنموذجا لاصطفاف وطني أوسع على مستوى الوطن.. إذا ما تحقق هذا في مختلف الجبهات فلن تستغرق المعركة بضعة أشهر لدحر واجتثاث عصابة الإجرام الحوثية واستعادة الدولة والحرية والكرامة للشعب اليمني. وفي سياق حديثه عن الأبواق التي تحاول النيل من القوات المشتركة في الساحل الغربي وتضحياتها، أشار الى ارتباطها بأجندة حزبية ضيقة ومعروفة ومعروف ارتباطها بالتيار القطري – التركي المعادي، ليس للمقاومة الوطنية وحسب، وإنما للتحالف العربي برمته، وكذلك للحكومة الشرعية نفسها حيث يعمل بكل وضوح لنسج تحالفات جديدة من داخل الشرعية وبإغراءات مالية كبيرة وليس بخاف على أحد الآن مدى الشرخ والخلل الكبير الذي تعانيه الشرعية والذي تسبب بالهزائم الأخيرة غير المبررة في نهم والجوف. وأضاف: البلد والقوى الوطنية المناهضة للمليشيات الامامية الكهنوتية تمر بمرحلة صعبة.. العدو يتربص .. يستفيد من المماحكات والاختلالات غير المبررة.. يستفيد منها لتحقيق اختراق هنا وهناك.. وزرع خلايا نائمة .. وهذا ما يجب أن تضع له الشرعية حداً.. كما فعلت القوات المشتركة في جبهة الساحل الغربي .. لدينا هدف واحد هو استعادة الدولة .. ولدينا عدو واحد هو الحوثي ومليشياته.. وكما قال العميد طارق في وقت مبكر: بنادقنا لن توجه لغير المليشيات الحوثية . ولفت الى أن هذه الأبواق المأجورة لا وزن ولا قيمة لها لدى أبناء تهامة، الذين يعرفون حقيقة الوضع في مدينة الخوخة وكل المديريات المحررة في الحديدة. مضيفا: القوات المشتركة حررت مساحات شاسعة في الساحل الغربي وصولا إلى داخل مدينة الحديدة، لكن حين يكون الحديث عن تهامة .. فلا تزال أجزاء واسعة ترزح تحت ظلم وجبروت المليشيات الحوثية، ولا جدوى من الحديث عن تحرير تهامة قبل أن يتم استكمال تحرير مدينة الحديدة وكافة مديريات محافظة الحديدة.. ولولا مؤامرة ستوكهولم لكان ذلك قد تم . وأكد زحزوح أن قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر تم إعادة بنائها وتأهيلها وتجهيزها بدعم وإشراف ومتابعة حثيثة ومباشرة من قبل العميد طارق قائد المقاومة الوطنية. وذلك بعد أن نالها الدمار والتخريب بعد فوضى 2011 وحرب مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا. وقد حققت خفر السواحل نجاحا كبيرا قياسا بحجم التحديات وقصر الفترة منذ إعادة بنائها وتأهيلها وتجهيزها.. حيث تم ضبط عدة زعائم للمليشيات الحوثية محملة بمادة سماد اليوريا المستخدمة في صناعة المتفجرات والتي كانت في طريقها إلى ميناء الحديدة.. وضبط عدة جلبات لمهربين، كما تم احباط عمليات إرهابية مرتبطة بالمليشيات الحوثية لتهديد أمن الملاحة الدولية. وفي حديثه عن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها قوات خفر السواحل لمواجهة وباء كورونا قال زحزوح: سارعنا في خفر السواحل منذ بداية انتشار الفيروس في العالم إلى عدة خطوات وإجراءات احترازية ووقائية جادة.. حيث تم إغلاق المنافذ البحرية لمنع دخول أي أجنبي إلى البلد، ومنع أية قوارب يمنية من مغادرة المياه الإقليمية لليمن.
 

ذات صلة