القوات المشتركة في الساحل الغربي.. ورسالة مقاتل

12:21 2021/11/14

من الأخير هو عهدٌ وثبات قطعه أبطال القوات المشتركة في الساحل الغربي لشعب يحتفي بهم ويلتفّ حولهم
دوما.
 
 ودعوني أقول أكثر وعلى لسان جموع غفيرة من الناس فنسبة كبيرة منهم اتحفوني برسائلهم وثقتهم المطلقة بقوات الحق ورجال المواقف في الساحل الذين أرتفعت وترتفع بهم اليوم هامات كل يمني ينشد الحرية ويصطف في خندقها.
 
وحسب علمي أنه مثلما رفعوا رايات النصر منذُ سنوات خلت سيواصلون ثباتهم وفتوحاتهم،  وعلينا أن نستمع لرسائلهم بإصغاء وثقة فنهم يقولون الساعة  : " هذا هو عهدننا ومنهجهنا، ومنكم الصبر ومنّا الوفاء واللقاء"
 
على أية حال ..تعالوا نقول الأهم معا ونتأمل فيه، من دون تشنّج وعواطف: لعلّ المُعطى الواضح يقرئنا بوضوح ، إن قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي قررت إعادة الانتشار من محيط مدينة الحديدة لتوصل رسالة للمجتمع الدولي أن لا شيء يستطيع إيقافها في التحرك لضمان حماية المناطق المحررة والمواطنين الصامدين في أكثر من جبهة وفي وجه آلة القتل والعنصرية الحوثية أداة إيران، فالساحل وكل منطقة تحتاج لهوءلاء البواسل القادرين خوض البحر ومواجهة أمواجة، فما بالكم بقطعان مغفلة من بلداء الحوثية الذين غررت بهم مكينة التجهيل سدنة تابوت الولي الفقية وجمهورية الموت في طهران التي تتحصن بإرث كسرى البائد.
 
على كُلٍّ و‏ليعلم القاصي والداني أن اتخاذ القوات المشتركة في الساحل الغربي قرار إعادة الانتشار يعني في لُبّه بأنه قد آن الأوان لامتشاق سيف التحرير الشامل الذي لا مناص منه واتخاذ القرار السيادي، لتأسيس واقع جديد وعمليات أخرى تضع الأمور في نصابها سياسيا وأمنيا وعسكريا على مستوى مسرح عمليات أشمل، وليس الساحل ببعيد عنه. هذا أولا.
 
وثانيا: المعركة الفاصلة لاستعادة الجمهورية.. تقريبا ستبدأ ورحاها تتّسع وفرسانها يتوافدون من كل حدب وصوب بقناعة وضمير وإيمان للانضمام للفيالق والحشود الموجودة فعليا.
 
ثالثا: نقطع بثقة إن إعادة الانتشار ليس انسحابا،  لأن القوات المشتركة في الساحل الغربي مع كل القوى الوطنية في جميع الجبهات،  تحمل راية الجمهورية والعروبة وستواصل هذا النهج والمبدأ وصولا إلى صنعاء بحول الله.
 
وأدعكم الآن مع رسالة ‏مقاتل بطل في الساحل الغربي يعلنها للعالم يقول فيها نصّا:
"  نحن أشد وأعتى من كل خطاب مرجف ، قسما لن نحيد عن الدرب، وسنبقى نقاتل تحت قيادة أبو عفاش والقوات المشتركة  وسننتصر لشعبنا وحريتنا التي خرجنا من أجلها"
كمتابع وقارىء لهذه الرسالة الصادقة أجدني في حِلّّ عن الردود على كل إرجاف وإرتعاش وتثبيط..ولا نلوم أي مرتعش ومتخاذل ومؤدلج،  لأن كل زمان يحمل نسخة وجينات من هوءلاء الذين يذهبون بأثرهم وشرّهم ويبقى خير الأخيار ووفاء الأوفياء وفروسية الفرسان الأبطال.
 
قبل أن أدعوكم للقاء في صباح جديد وصرح جديد وبهجة جديدة ، أحب أن أقول لكم كخلاصة :
تطمنوا الأمور بخير ولا نعرف عن أبطالنا غير النصر والوفاء للشعب يعلي راية جمهوريته رجال، رجال.. هناك.. حيث ساحات الوغى وميادين البطولة.
 
وسيظل أبطال القوات المشتركة في الساحل الغربي عنفوان كزبد البحر وأمواج المحيط المتلاطمة هذا هو عهدنا بهم وإعتزازنا بكل بطل وفارس فيهم يرسم الساعة لوحة جديدة من معاني النصر والحرية.
 
تحيا الجمهورية
المجد لكم فوارس القوات المشتركة.