‏انفصاليون وجهويون في جامعة صنعاء

01:42 2021/10/13

ثلاثة من الطلاب القادمين من المحافظات الجنوبية والشرقية،تقدموا لاختبارات القبول في كلية الطب بجامعة صنعاء، لكنهم تفاجئوا عند اعلان نتائج القبول باستبعادهم، بسبب عدم اعتماد ٣٠% من نتيجة الثانوية العامة، كونهم حصلوا عليها من خارج المناطق التي تديرها حكومة الانقاذ‏.
 
سياسات التعليم التي تتم في الواقع كارثية
 
جامعة صنعاء تحذوا حذو معهد القضاء العالي في استبعاد المتفوقين المطالبة بتشكيل لجنة مستقلة للنظر في القرار الاقصائي لجامعة صنعاء ومسوغاته ومراجعته بصورة مستعجلة.
 
متفوقون في امتحانات القبول على زملاؤهم، يجري استبعادهم كونهم من الأراضي المحتلة‏إدارة جامعة صنعاء تميز بين المواطنين اليمنين على أسس عصبوية.
 
تُهدر مبدأ المواطنة،وتقصي طلاب متفوقين لمجرد أنهم من مناطق غير خاضعة لسلطتهم، فتقبل الأقل درجة على حساب المتفوقين.
 
كارثة التعليم في اليمن تكبر وتتسع من المعهد العالي للقضاء إلى جامعة صنعاء كارثة تعليمية بحق هذا الجيل..‏المعايير العلمية عندما تُستبدل بمعايير وشروط عصبوية تكون النتيجة على التعليم عبث واعتلال وإنحراف لا يؤدي إلا إلى مستقبل كارثي.
 
أن يحدث هذا في صرح تعليمي مثل جامعة صنعاء مهول ومرعب هل نقل كانت هنا جامعة.
وأن يحدث هذا في القضاء لا يقل هولا وكارثة بحق العدالة ومستقبلها.
 
بات الخراب عميم‏ عندما ينتكس التعليم بهذا القدر المهول في بلد ما، إنما يعني أن النخبة التي تحكمها جاهلة لا تستحق بحال أن تحكم وترعى مصالح الناس فيها.
 
النخبة التي لا تُؤتمن على التعليم لا يمكن أن نئتمنها على مستقبل شعب، النخبة التي تسوس التعليم بمعايير عصبوية هي الأخطرعلى المجتمع وعلى المستقبل برمته.