كائنات عبدالرحمن الغابري : صنعاء 1973

  • عبدالرحمن الغابري
  • 08:38 2021/10/07

أحيل قراءة هذه الصورة لكم احبابي،
لا استطيع كتابة حرف واحد عنها.
يكفيني الرعشة مرفقة بد معة حين  التقطها  !!
 
في صباح رمضاني عام 1973م (بصنعاء)  بعد عودتي من دمشق كنت اخرج حين ينام الناس فرحا بالكاميرا ال/زينت التي اقتنيتها حديثة،
كنت اتمتع بالخروج والشوارع فارغة حينها لا يوجد شارع بمعناه الحقيقي سوى شارع علي عبد المغني الممتد من جولة الشراعي حتى القيادة  وشارع جمال و26سبتمبر فقط . 
 
لم اجد في شارع  علي غبد المغني الا هذان ﺍلزوجان اليمنيان او ربما اب وابنته لم اسال .
عندي فلم روسي هابط الحساسية 65 assa  المتبقى فيه لقطتان كانتا من نصيب هذين الحنونين لبعضهما.
اهتز كياني  اثناء اللقطة فهرعت مباشرة لتسخين مواد التحميض لان درجة الحرارة منخفظة  ﺷﺘﺎء وفورا قمت بتحميض الفلم وبي شوق لا يوصف لرؤية النتيجة،
تنفست الصعداء عندما رفعت الفلم مقابل اللمبة او المصباح الاحمر الخافت،   
ﺧﻠﻄﺖ دواء جديدا للتثبيت واذبته بسر عة هائلة ﻭلمدة نصف ساعة  وضعت الفلم فيه،
 
 
اثنائها خرجت لساحة التوجيه المعنوي  امضغ سجارة ناسيا انه رمضان ، لا احد  لاحظني لانه لا يوجد احد سواي والفلم والسكون ،
الناس خامدة في الفراش وانا احلم صاحيا ،
صنعت قهوة على { الشولة } الكهربائية  علقت الفلم كي ﻳﻨﺸﻒ على شجرة الجوز الشامخة في ساقية الغيل الاسود الذي كان ياتي من جبل اللوز مرورا بارتل فالصافية التحرير  ويصب في ارحب ،  اخذت الفلم  وقمت بطبع هذه الصورة وحدها من مجمل ما صورت ، كبرتها بحجم  a4  نشفتها ووضعتها   فوق عيوني ونمت .
مكان الصورة في موقع البنك المركزي حاليا بجانب فندق الزهراء الشهير حينها ، امام نادي الخريجين المسيج بشبك ناعم فقط .
 
#فيسبوك
 

ذات صلة