صنعاء عشية ذكرى #نكبة_21سبتمبر : "لصوص يسلخوا جلودنا ليحتفلوا"

  • صنعاء، الساحل الغربي، محمد عبدالقوي:
  • 03:41 2021/09/20

تتجدد ذكرى النكبة مع زيادة مفاعيل المعاناة الشعبية والأزمات الخانقة التي تطحن اليمنيين بينما تواصل مليشيات مليشيات الدم والهدم والخراب والانقلاب امتصاص دماء وحياة اليمنيين وأقواتهم التي باتت شحيحة ومعدمة، بينما تحتفل المليشيات بالحرائق والنكبات تأسيسا على النكبة الكبرى التي مني بها اليمنيون في 21 سبتمبر 2014.
 
يتذكر اليمنيون بمزيد من الحسرة والقهر ذكرى "اليوم الأسود"، بينما تنهب المليشيات عبرها التجار ورجال الأعمال والباعة وحتى عمال البطالة المقنعة في الأرصفة لإحيائها، من خلال فرضها الجبايات التي لا تكاد تتوقف.
 
"بضاعتي كلها قرادح من حق الحراج ما تسوى خمسة ألف ادور رزق يومي حق لقمة وهجمة، وعادهم يجوا يشتوا مني اتبرع لحقهم الاحتفال." قال عامل رصيف في شارع علي عبدالمغني بصنعاء، فلم يسلم حتى هؤلاء من الجبايات الحوثية.
 
أما "العدلاني.م" صاحب معرض إليكترونيات، فإنه يرفض الحديث خشية من نقمة الحوثيين، مكتفيا بالقول "قدهم يسلخوا جلودنا بيس وبضاعة بكل نقطة ومدينة ومناسبة، لا عد نوفي برؤوسنا... لصوص مو يردهم؟"
 
يشكو تجار وأصحاب محلات، فرض مليشيا الحوثي جبايات متجددة وإلزامهم بدفع الأموال، لتمويل فعالية ذكرى النكبة والاستيلاء على العاصمة صنعاء تتويجا للانقلاب الكامل في 21 / 9 الأسود.
 
يقول (م. ع. م) صاحب محل اليكترونيات وسط العاصمة المختطفة: "الحسرة التي تخنقنا، أنهم أحرقوا بلادنا وحياتنا ومستقبلنا ويجبروننا على تمويل الاحتفال بهذه الكارثة اللعية."
 
وفقا لإفادات وشهادات للساحل الغربي، استخلصت المليشيات من كبار التجار والمولات والمعارض مبالغ مقطوعة (بالملايين). وألزمت المحلات بدفع مبالغ مالية تترواح مابين 50 إلى 100 الف ريال، فيما تفرض على الصغيرة منها مابين 30 إلى 50 الف ريال.
 

 

ذات صلة