فر من جنوب الصومال ليُقتل في شمال اليمن تحت راية "الموت لأمريكا"
- الحديدة، الساحل الغربي، هبه حجري:
- 07:32 2021/05/31
حذر مسؤول حكومي يمني، من تصعيد مليشيا الحوثي لعمليات تجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة في مناطق سيطرتها. وقال إن الحوثيين الذين تدعمهم إيران يرغمون اللاجئين للتعويض عن الخسائر الكبيرة في صفوفهم.
أعلنت مليشيا الحوثي مؤخرا، تشييع جثمان محمد صالح شيخ طاهر، أحد أبناء الجالية الصومالية، الذي لقي حتفه أثناء مشاركته القتال في صفوفها .
وتؤرخ المليشيا لمصرعه في أبريل/ نيسان 2020مـ تحت راية وشعار "الموت لأمريكا" الذي يرفعه الحوثيون في قتالهم اليمنيين.
وينحدر الشاب شيخ طاهر، من دافيد باشبيليا السفلى في جنوب إقليم جنوب غرب الصومال.
قتل عشرات اللاجيئين الأفارقة وأسر آخرون في جبهات شمال وشمال شرق اليمن في صفوف الحوثيين.
كانت واحدة من خلفيات محرفة اللاجئين الأفارقة في صنعاء والتي راح ضحيتها المئات في حجز تابع للحوثيين هو رفضهم الذهاب للقتال في الجبهات.
قال هوك نيوسوم، رئيس حركة السود في نيويورك، العضو المؤسس لحركة حياة السود مهمة، إن الوفيات المروعة لعشرات المهاجرين الإثيوبيين في مركز احتجاز تديره ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في صنعاء، دليل آخر على وجود العنصرية ضد السود.
وثقت تقارير وإفادات حقوقية حالات ووقائع متطابقة لإجبار اللاجئين على حمل السلاح واستغلالهم في المعارك الداخلية وعبر الحدود.
وقال هوك نيوسومكان "الرد سيكون مختلفًا لو كان ضحايا الحريق من البيض". مؤكدا أن المأساة في اليمن تظهر الحاجة للتضامن العالمي الأفريقي
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن مليشيا الحوثي تواصل استدراج اللاجئين والمهاجرين الأفارقة وتقوم بتجنيدهم بالقوة وإرسالهم لمحارق الموت، مع ارتفاع فاتورة خسائرها، ونفاد مخزونها البشري جراء مغامراتها العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب.
وأضاف، إن عزوف أبناء القبائل عن الانخراط خلف دعوات التجنيد والحشد والتعبئة ساهم في لجوء مليشيا الحوثي إلى المهاجرين الأفارقة.
وأكد أن إقرار مليشيا الحوثي، بتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، والزج بهم في هجمات انتحارية، واستغلالهم في أعمال قتالية، تعد جرائم حرب.
وفي سياق متصل حذر الإرياني من مغبة تصاعد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
واتهم وزير الخارجية اليمني يوم الاثنين إيران بالوقوف وراء إفشال مساعي السلام في اليمن، حيث اختتم مارتن غريفيث زيارته الأخيرة لصنعاء وغادر مطارها بعد إعطاء إحاطة للصحفيين.