طارق صالح: نقل السلطة أربك الحوثيين
- الساحل الغربي / «الشرق الأوسط» :
- 03:27 2022/05/05
أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، العميد الركن طارق صالح، أن أولوية المجلس هي إنهاء معاناة اليمنيين «سلماً أو حرباً» وتوفير الخدمات، متهماً الميليشيات الحوثية بتصعيد الخروق والاستعداد مجدداً للقتال.
تصريحات طارق صالح جاءت يوم الأربعاء خلال لقائه قيادة محور البرح وقيادة الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي، وقائد قطاع خفر السواحل في البحر الأحمر.
نائب رئيس #مجلس_القيادة_الرئاسي، قائد #المقاومة_الوطنية العميد الركن #طارق_صالح، يلتقي بالقيادات العسكرية والأمنية في محور #حيس، لمناقشة مجمل التطورات على الساحة الوطنية،
— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) May 4, 2022
وخلال اللقاء نقل العميد طارق صالح تحيات وتهاني فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونوابه، للمقاتلين في محور حيس. pic.twitter.com/HnQWC3Btgs
وبحسب وكالة «سبأ»، وضع العميد طارق صالح القيادات العسكرية والأمنية أمام تطورات المشهد السياسي والعسكري، وأهمها إعلان الهدنة، ومخرجات المشاورات اليمنية- اليمنية، ونقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي، موضحاً أن ما تحقق قطع شوطاً كبيراً في ترتيب صفوف اليمنيين وتوحيدهم لمواجهة التحديات، وفي مقدمها المشروع التوسعي الإيراني.
وقال إن تلك التطورات (نقل السلطة) «أربكت الميليشيات الحوثية التي ظلت تراهن على انقسام اليمنيين، وتعمل على تعميق خلافاتهم».
وأوضح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني -وهو واحد من 7 نواب لرئيس المجلس رشاد العليمي- أن «أولويات المرحلة القادمة لمجلس القيادة الرئاسي هي تحسين الخدمات والأوضاع المعيشية للمواطنين في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وإحلال السلام الذي ينهي معاناة اليمنيين سلماً أو حرباً».
إقرأ أيضاً:
- نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يتفقد سير العمل في مشروع مستشفى 2 ديسمبر بالمخاح يتفقد سير العمل في مشروع مستشفى 2 ديسمبر بالمخا
- العميد طارق صالح: توحيد صف القوى الوطنية في معركة استعادة الدولة
- نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يلتقي قيادات عسكرية وأمنية بالساحل الغربي
- العميد طارق صالح: تجمعنا عدن وتنتظرنا صنعاء
وأكد صالح أن المجلس «يدعم الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإنجاح وتثبيت الهدنة، كخطوة نحو وقف شامل لإطلاق النار، رغم عدم تقديم الميليشيات الحوثية أي تنازل، وعدم التزامها ببنود إعلان الهدنة، وخروقها المتواصلة لوقف إطلاق النار في مختلف الجبهات»، متهماً الميليشيات بـ«استغلال الهدنة للتحشيد وتحريك العربات والأسلحة الثقيلة لجبهات جنوب مأرب، واستمرارها في فرض الحصار الغاشم على تعز».
وأشار طارق صالح إلى «ما قدمته الحكومة من جانبها من تنازلات، منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، والحرص على تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين، بمن فيهم الواقعون في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، عبر منح التصاريح لسفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، وتقديم التسهيلات لتشغيل رحلات من مطار صنعاء، وفقاً للإجراءات المعمول بها في مطاري عدن وسيئون».
ونقلت المصادر الرسمية عن صالح أنه «جدد التأكيد على أن مجلس القيادة الرئاسي حريص على إحلال السلام، رغم أن التجارب السابقة تؤكد أن ميليشيات الحوثي لا يمكن أن تجنح للسلام إلا بالقوة».
وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن اجتماع مختلف المكونات السياسية والوطنية في المشاورات التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض، لطي صفحة الماضي، ولم الشمل وتوحيد الصف والموقف والكلمة في معركة استعادة الدولة: «مثَّلت صدمة حقيقية للميليشيات الحوثية التي راهنت على استمرار الخلافات بين اليمنيين، لفرض مشروعها الكهنوتي المتخلف المستورد من إيران».
ولفت العميد طارق صالح إلى الأجواء الإيجابية التي سادت المشاورات اليمنية- اليمنية، وأنها «جاءت بعدما وصلت جميع القوى السياسية والوطنية لقناعة كاملة باستحالة تحقيق الانتصار، وتحرير بلدهم، واستعادة دولتهم، والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية، وتلبية تطلعات اليمنيين وإنهاء معاناتهم، دون تناسي الخلافات وتوحيد الجهود والإمكانات في معركة الخلاص من الميليشيات الحوثية».