يحشد العميد طارق عسكريا وسياسيا لمركزية معركة اليمن المصيرية

  • المخا، الساحل الغربي، أمين الوائلي:
  • 09:01 2021/10/07

يحشد العميد طارق محمد عبدالله صالح لمركزية المعركة الوطنية الجامعة على حساب ما يسميها المعارك الجانبية الصغيرة، مشدداً الحملة التي بدأها من وقت مبكر ضد الخلافات الجانبية والدعايات المغرضة.
 
منذ السادس والعشرين من سبتمبر/ أيلول 2021 وخلال فعاليات شهدت خطابات متتالية -ست مناسبات على الأقل في أقل من أسبوعين- شن قائد المقاومة الوطنية حملة تصاعدية مركّزة لمصلحة "توحيد الصفوف".. "تحصين المعركة الوطنية".. حشد الجهود والطاقات "في مواجهة خدام إيران".
 
عسكرياً وسياسياً، ينفرد صوت قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق صالح -برفع الصوت عالياً- في الدعوة إلى والحث على حشد قوى المجتمع للمعركة الوطنية وتوحيد الصفوف في مقاومة خدام إيران والتكتل لاستعادة اليمن وعاصمتها ودولتها من عدو متربص بالجميع.
 
 
ولا يخلو خطاب وحديث أو حتى تغريدة من ذات الدعوة "إلى عدم الانجرار وراء الدعايات المغرضة، ونبذ الخلافات الجانبية وتوحيد الصف".. "نبذ الخلافات والمعارك الجانبية وحشد كل الطاقات والجهود، بحيث يتحول كل فرد إلى فرد مقاومة وطنية"، كما تحدث مع وجهاء الوازعية وقبلها مع وجهاء موزع.
"لن ننتصر إلا بصف موحد، كل فرد فيه هو مقاومة وطنية.. ليست لأحد بل للجميع وللوطن."
 
ويؤكد على الموقف الواحد "في مواجهة خدم إيران العابثين باليمن والساعين لتحويل البلد إلى معسكر إيراني وتهديد السلام الإقليمي."
 
 
ويوم الأربعاء، طالب قادة الألوية العاملة ضمن القوات المشتركة، خلال لقاء مع قادة الألوية التهامية وقادة ألوية حراس الجمهورية، بحشد قوى المجتمع للمعركة الوطنية، دينياً وثقافياً واجتماعياً، قائلاً: "إن الحوثي ينظر لكل أبناء اليمن نظرته للتسعة المواطنين الذين أعدمهم ظلماً وعدواناً بتهم باطلة. وحكاية الشرائح أكذوبة".
 
تتكامل وتتناسج المقولات الرئيسية والحازمة في خطابات قائد المقاومة الوطنية بشأن خطر وخطأ المعارك الصغيرة والجانبية ودعوته المكررة إلى الكف والترفع عنها والتوحد على جبهة استعادة صنعاء ومواجهة العدو الحوثي والتزام شرف المعركة الوطنية والتاريخية بأن لا تتوجه فوهات البنادق لصدور رفاق القضية والجبهة والمعركة الواحدة.
 
 
جدد العميد طارق صالح دعوة المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي لكل القوى الاجتماعية والسياسية إلى التعاون بما يخدم تحصين المعركة الوطنية في مواجهة خدم إيران العابثين باليمن والمهددين للسلام الإقليمي وتحويل اليمن إلى معسكر إيراني.
 
"نرحب بمن ينضم للمكتب السياسي، أو من يريد العمل منفرداً بما يوحد الجهود ضد الحوثي.. نشكل جبهة سياسية واحدة أو كل طرف يعمل منفرداً ونشترط جميعاً أن لا نستهدف بعضنا، ولا نحرض على بعض، ولا نعمل ضد بعض، نتنافس بشرط أن تبقى البندقية موجهة للحوثي".
 
اقرأ المزيد :
 

 

ذات صلة