سلم التحالف العربي، الاثنين 24مايو/آذار2021، للحكومة الشرعية أحد الأطفال اليمنيين والذي أسر أثناء قتاله في صفوف مليشيات الحوثي بالحد الجنوبي للسعودية.

 

يأتي هذا بعد يوم من حث زعيم جماعة (مليشيات) الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران عبدالملك الحوثي المواطنين إلى إلحاق أبنائهم بالمراكز الصيفية التي تعد واحدة من وسائل استقطاب وتحشيد صغار السن للقتال في صفوف الجماعة.

 

وقال ناطق التحالف العميد تركي المالكي إن إجراءات الإعادة تمت بحضور ممثلين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وهيئة حقوق الإنسان، ومركز الملك سلمان والمختصين من قيادة القوات المشتركة للتحالف.

 

*  التحالف الداعم للشرعية في اليمن يحبط هجوماً حوثياً وشيكاً

 

وأفاد بأن وحدة حماية الأطفال في النزاع المسلح بقيادة القوات المشتركة أعادت تأهيل وتسليم ما مجموعة (147) طفلاً يمنيًا ممن زجت بهم مليشيات الحوثي للقتال في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية منذ بداية الحرب.

 

وأعلن عبدالملك الحوثي في خطابه مساء الأحد تدشين ما أسماه بالدروات الصيفية المقدمة بصبغة طائفية داعيا المواطنين في المناطق الخاضعة لسلطته إلى المسارعة في إلحاق أبناءهم بها.

 

*  طفلة تحتفي بمقتل طفل وترفد الحوثي بآخر في طابور الصباح!

 

 

وكانت الحكومة الشرعية اتهمت الحوثيين بتحويل المراكز الصيفية إلى معسكرات مغلقة لاستدراج آلاف الأطفال وتعبئتهم طائفيا وتدريبهم على استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة قبل الزج بهم في الجبهات.

 

*   ذمار.. الطفل "بكيل حمزة" أول ضحايا العطلة الصيفية في جبهات مأرب

 

واعتبر زعيم الحوثيين التحاق الأطفال بتلك الدورات الطائفية بأنه استحياء لموتهم، حد زعمة، مستشهدا بقوله تعالى” أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا بمشي بيه بين الناس ..“.

 

وحددت ما تمسى باللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية التابعة للحوثيين حاجتها إلى مليار و451 مليونا 290 ألف ريال ”كحد أدنى“  كموازنة لتنفيذ الدورات بما ذلك ”طباعة مناهج خاصة بها“. وفقا لما نشرته وكالة سبأ، النسخة الحوثية، اليوم الأثنين.