طفلة تحتفي بمقتل طفل وترفد الحوثي بآخر في طابور الصباح! (فيديو)
- صنعاء، الساحل الغربي، محمد عبدالقوي:
- 08:20 2021/04/24
باتت الإذاعة الصباحية/ المسائية للمدارس، الأساسية خصوصاً، الواقعة في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي واحدة من أهم وسائل التطييف وبث الأفكار الجهادية المتطرفة بين الطلاب.
يبين مشهد تمثيلي على مسرح المدرسة العصرية الحديثة بصنعاء، على سبيل التمثيل لا الحصر، كيف حول الحوثيون مدارس البلاد إلى أماكن لتربية وتعليم النشء ثقافة السلاح والموت تمهيداً لتجنيدهم والزج بهم إلى جبهات القتال.
يتألف المشهد من حوار قصير بين طفلة وطفل، يؤديان دور الأم والابن، يحث على تلبية دعوات التجنيد والتضحية بالأبناء الواحد تلو الآخر، ويصور للأطفال الحاضرين، وهم دون العاشرة، القتال والموت كأنهما خروج في نزهة.
الطفل ينادي أمه حاملاً السلاح: أماه.. أماه، منادي الحق يناديني حيا على الجهاد (القتال).
الأم: لا.. لا.. لا تذهب، ما زلت صغيرا والحياة أمامك، لا تختر هذا الطريق.
الطفل: علينا تلبية النداء (نداء الحوثيين) لأجل العزة، لأجل الكرامة، لأجل السيادة، علينا أن نضحي لأجل تعيش الأجيال القادمة بعزة وشرف.
الأم: اذهب يا قطعة من روحي،
اذهب في درب العطاء والخالدين،
في درب آل بيت رسول الله.
تعليق صوتي: وبعد أيام وأسابيع وأشهر عاد طفلها شهيداً مسجى براية العزة والكرامة مغطى براية العلم. سمعت الأم صوتاً من بعيد يقول أماه أماه، اليوم يوم زفافي. فرحت الأم ورشت العطور والزهور على جثمان الطفل وكأنها تعده ليوم زفافه، وتأخذ الأم السلاح وتقدمه لطفلها الآخر ليكمل المسيرة المحمدية.