عبدالله الثاني: "الفتنة وئدت" وأطرافها كانت "من داخل بيتنا الواحد وخارجه"

  • (أ ف ب)
  • 11:39 2021/04/07

في أول بيان له منذ قضية الأمير حمزة والتوقيفات التي رافقتها، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء أن "الفتنة وئدت" والأردن آمن ومستقر.
 
وأضاف أن الأمير حمزة التزم "أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى". متابعا: "أتحدث إليكم اليوم، وأنتم الأهل والعشيرة، وموضع الثقة المطلقة، ومنبع العزيمة، لأطمئنكم أن الفتنة وئدت، وأن أردننا الأبي آمن مستقر".
 
ولفت إلى أن "تحدي الأيام الماضية لم يكن هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاما، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه"، من دون أن يوضح ما إذا كان يعني بالخارج، أطرافا من خارج العائلة المالكة أم أطرافا من خارج البلاد.
 
كما عبر عن صدمته قائلا: "لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز".
 
وأوضح الملك في رسالته الأربعاء أن "الجوانب الأخرى قيد التحقيق، وفقا للقانون، إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية".
 
بايدن يتصل بالملك عبد الله الثاني
 
إلى ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دعمه للأردن خلال اتصال هاتفي مع الملك عبد الله الثاني.
 
وأوضح البيت الابيض في بيان: "الرئيس جو بايدن تحدث إلى الملك الاردني عبد الله الثاني للتعبير عن الدعم الأمريكي القوي للأردن والتشديد على أهمية قيادة عبد الله الثاني بالنسبة إلى الولايات المتحدة والمنطقة".
 
وكرر بايدن خلال المكالمة دعمه لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين بهدف وضع حد للنزاع في الشرق الأوسط.

 

ذات صلة