مذبحة حوثية مفتوحة قتلت أكثر من 8 آلاف مدني في اليمن
- تعز، الساحل الغربي:
- 11:20 2021/04/07
أكبر مذبحة مفتوحة حصدت حتى الآن أكثر من 8 آلاف مدني في اليمن بين طفل وامرأة وشاب، علاوة على رجال الأمن وموظفي السلطات الحكومية والعسكريين وغيرهم، والأعداد في تصاعد. يحدث القتل اليومي بتوقيع الحوثيين، الذين يتوسعون في زراعة الألغام وتعميم مصائد الحياة أو الموت.
قال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، العميد ركن أمين العقيلي، يوم الأربعاء 7 ابريل / نيسان 2021م، إن مساحات واسعة بمحافظة تعز ملوثة بالألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي.
وقال العقيلي إن الأراضي التي حررتها قوات الجيش بالمحافظة ملوثة بالألغام والعبوات الناسفة، وهو ما يعني أن كافة المناطق التي ما تزال المليشيا تسيطر عليها ستكون مزروعة بالألغام.
وأضاف أن فريق نزع الألغام باشر عمله في نزع الألغام والعبوات الناسفة في المناطق المحررة في منطقة الكدحة وقرية الأكمة بمديرية المعافر غربي تعز، لفتح الطرقات وتأمين عودة النازحين إلى قراهم وبيوتهم وتسهيل إيصال المواد الإغاثية والإسعافية وتأمين المنشئات الحيوية والخدمية.
وناشد العقيلي المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي بالتوقف عن زراعة الألغام والتي تسببت بكارثة إنسانية كبيرة في اليمن، بمقتل أكثر من 8 آلاف مدني بينهم أطفال ونساء وكبار سن، بالإضافة لمقتل61 من العاملين في البرنامج، وخمسة خبراء دوليين ممن يعملون في مشروع "مسام" السعودي.
وأكد أن الألغام لا تزال تهدد الكثير من أبناء اليمن وتمنعهم من العودة إلى منازلهم ومزارعهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
مشيراً إلى أن البرنامج تمكن حتى الآن من نزع وإتلاف أكثر من 689 ألف لغم وعبوة ناسفة.
لا تقتصر الخسائر على الأرواح، لكنها تشمل القطاع الزراعي المتضرر والحيواني حيث نفقت وتنفق آلاف المواشي بسبب الألغام، علاوة على الخسائر الاقتصادية الفادحة وإتلاف المركبات ووسائل النقل من سيارات ودراجات نارية وعربات مختلفة وتعطل الطرقات والمزارع والكثير من المصالح المباشرة والثانوية.