أكد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، عقب حديثه إلى سفيري مصر وسلطنة عمان بأميركا على أن "الوقت قد حان" لحل الصراع في اليمن.

 

ومنذ أسقطت الإدارة الجديدة التصنيف بالإرهاب عن الجماعة المدعومة من إيران، علاوة على إجراءات وقرارات تجاه اليمن والتحالف بقيادة السعودية، شهدت الحرب في اليمن تصعيدا خطيرا للغاية، وقال المبعوث الأممي يوم الثلاثاء لمجلس الأمن إن الحرب "عادت بشدة".

 

واتهم نواب جمهوريون إدارة الرئيس بايدن بتقديم تنازلات مجانية لإيران ومليشياتها في المنطقة على حساب الحلفاء الخليجيين.

 

وأشار ليندركينغ، الأربعاء على وجود توافق إقليمي قوي وتنسيق وثيق مع شركاء أميركا من العرب لحل الصراع في اليمن.

 

ويقول نقاد أمريكيون إن الإدارة تخلت عن وسائل الضغط وعادت تمارس الدعوات عن بعد، مؤكدين إن ديبلوماسية الدعوات الإعلامية لا قيمة لها ولن توقف الحرب أو ترغم إيران ومليشياتها على التراجع. "الرسائل المكررة، تبدو محبطة ومحل ريبة أكثر منها أي شئ آخر، أو موقف مدعوم بسلطة ضغوط حقيقية".

 

"نحن لا نعرف، ما الذي تعنيه الإدارة بقولها إن الوقت قد حان؟ ومتى لم يكن كذلك أصلا؟".

 

المبعوث الأمريكي الذي عاد مؤخرا إلى واشنطن من جولة في المنطقة ولقاءاته في أكثر من عاصمة، قال مؤخرا إنه قدم للحوثيين خطة متكاملة للسلام وإنهاء الصراع، وإنه سيعود عندما يكون هؤلاء على استعداد للسلام. مشيرا إلأا أن الأولوية لديهم منصبة على غزو مأرب وتحقيق مكاسب على الأرض.

 

جددت واشنطن التأكيد مؤخرا على ضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن.