فشلت اتفاقية مفترضة لانتشال جثث صرعى مليشيات الحوثي في صرواح مأرب، بعد أن أصر الجيش على أن يشمل الأمر كافة الجثث، فيما كانت المليشيات تريد فقط جثثا بعينها تعود لقيادات سلالية دون البقية من المغرر بهم إلى المحرقة العبثية.

 

مساء الاثنين قال للساحل الغربي مصدر مطلع إن المليشيات طلبت وساطة قبلية للسماح بانتشال واستعادة جثث قتلاها، لكنها تصر على أسماء قيادات كبيرة من التي يطلق عليهم "قناديل" السلالة العنصرية.

 

وراوحت الأمور بين اشتراط الجيش انتشال كافة الجثث وبين تمسك المليشيات بأسماء منتقاة.

 

وخلفت المليشيات مئات الجثث في الوديان والشعاب والصحاري والمرتفعات على امتداد محاور الجبهات، وكانت مناشدات صدرت تجاه الصليب الأحمر للضغط على المليشيات لانتشال وجمع الجثث.

 

يوم الثلاثاء 2 مارس/ آذار 2021، أفاد عبدربه الشايف، مرفقا بالصور: "‏كنت برفقة فريق الصليب الأحمر مع الزميل يوسف حازب ، كان الاتفاق تبادل جثث. مندوب الصليب من صنعاء كان يبحث عن واحد من بيت زبارة وواحد من بيت المتوكل."

 

 

أضاف، "بعدما وجد الجثث المطلوبة قال "سنكتفي بجثتين فقط ، والباقي نرجع لهم وقت ثاني.. رفض مندوب الجيش.. فشلت الاتفاقية."

 

مصادر الساحل الغربي كانت أضافت، إن من أبرز الجثث التي تسعى مليشيا الحوثي لانتشالها، جثة القيادي الحوثي يحيى عبدالله الرزامي، والقيادي الحوثي عبدالله الحسني، وجثة القيادي الحوثي عبدالله المتوكل، والذين لقوا مصرعهم أثناء محاولة المليشيا الحوثية اقتحام جبل البلق، فجر الجمعة الماضية.

 

 

لاحقا قال الخبير العسكري يحيى أبو حاتم، "كنا نظن أن مشايخ ذمار الذين يتوسطون في إخراج جثث المليشيا الحوثية يريدون إخراج جثث أبنائهم المغرر بهم، ولكن للأسف اتضح أنهم يطالبون بجثث القناديل فقط وهم:

حسين الهادي

عبدالله المتوكل

ابو عصام الحمزي

عبدالله الحسني

خالد المراني

ابراهيم الشامي

حسين المهدي

اسماعيل المؤيد 

حسين الشرفي"