حروب قبلية في ذمار تراكم ضحاياها من النساء والأطفال

  • ذمار، الساحل الغربي، خاص:
  • 11:27 2021/02/26

تتواصل الحروب القبلية، بين فترة وأخرى، في عدة قرى بمختلف مديريات محافظة ذمار، ليسقط خلالها ضحايا مدنيون أبرياء، أغلبهم أطفال ونساء، في الوقت ذاته تتواصل المناشدات لتدخُل سلطات الأمر الواقع وإيقاف ذلك العبث.
 
مصادر محلية أفادت "الساحل الغربي"، أن امرأة وطفلة قتلتا، الخميس 25 فبراير/ شباط 2021م، بنيران مسلحين قبليين في قرى مديريتي الحدا وعنس بمحافظة ذمار الواقعة جنوب العاصمة المختطفة صنعاء.
 
ففي مديرية الحدا، قُتلت طفلة في العاشرة من عمرها، إثر مواجهات قبلية مسلحة بين أهالي قريتي بني عيسى والرشدة، نتيجة ثأر قبلي يتجدد بين حين وآخر.
 
وقُتلت امرأة في قرية دفينة بمديرية عنس، جراء الحرب القبلية بين أسرتين في ذات القرية، وهي الأخرى تواصلت نتيجة الثأر المتوسع والمتجدد بين الأسرتين. 
 
 
وسبق أن سقط عدد من المدنيين الأبرياء في قرية دفينة، بالإضافة إلى سقوط قتلى من الطرفين، مما أدى إلى توسع الثأر بينهما، والتي تعود لأكثر من عشر سنوات، إثر اختلافهما على ملكية حجر أثرية، سببت تلك الخسائر البشرية من الأسرتين.
 
 
كما شهدت أغلب مناطق ذمار حروبا قبلية واسعة، أغلبها في مديريتي عنس والحدا، وبالرغم من المناشدات التي وجهها نشطاء محافظة ذمار، إلا أن سلطات الأمر الواقع ترفض التجاوب واختارت لنفسها أن تكون في حكم المتفرج والمشاهد لتلك الأحداث.
 
وفي وقت سابق كانت مصادر محلية قد أكدت لـ"الساحل الغربي"، مقتل امرأة وطفل في قرية دفينة بمديرية عنس، فيما أصيبت امرأة وطفلة في قرية المشاخرة برصاص مسلحين قبليين ينتمون إلى قرية مريد بمديرية الحدا، إثر قضايا ثأر مستمرة بين الطرفين منذ نحو عامين.

 

ذات صلة