بعد أن أطلقوا سراحه بضغط قبلي.. الرويشان يفضح همجية الحوثيين

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/04/23

منبرالمقاومة –متابعات:فضح وزير الثقافة اليمني السابق خالد الرويشان همجية مليشيا الحوثي التي اختطفته من منزله في صنعاء فجر الأحد، قبل أن تفرج عنه بعد 24 ساعة من عملية الاختطاف.
 
ونشر الرويشان على صفحته في «فيسبوك» اليوم (الخميس)، صورا تفضح آثار العبث والخراب الذي لحق بمنزله من عملية اقتحام نحو 150 مسلحا من مليشيا الانقلاب. وأظهرت الصور كسر البوابة الرئيسية للمنزل، وآثار الدمار والعبث بمحتوياته ومقتنياته الشخصية في كل مكان.وكتب الرويشان عمن سمّاهم «غزاة الفجر» قائلا: «هكذا اقتحموا بيتي الساعة الـ5 صباحا، وكنت نائما وحدي في غرفتي في الدور الـ3 حين سمعت ضربا عنيفا بمطارق ضخمة لكسر الباب».وأضاف: «قمتُ بسرعة وكان الأهم بالنسبة لي في هذه اللحظة أن ألبس ملابسي أولا! لحياة أو لموت! ولم أكد أفعل حتى انفتح الباب بقوة بعد كسره، وكان الملثمون أمامي».وتابع: «كانوا يصرخون وبنادقهم مشرعة نحوي وفي وقت واحد مثل مجانين، سلّم.. سلّم نفسك!، تمالكت نفسي رغم المفاجأة ونزلت معهم لأكتشف أن عددهم في المنزل نحو الـ50!».وقال: «وحين خرجت من البيت رأيت الباب الحديدي الخارجي الضخم مطروحا على الأرض بعد اقتحامه بمدرعة»، مضيفا أن الشارع والشوارع المؤدية إلى منزله كانت ممتلئة بعشرات المدرعات والطواقم ونحو 150 مسلحا ملثما يحاصرون البيت ويقفون تحت كل نافذة وجوار كل باب في بيوت الشارع كله. وذكر أن الحوثيين أغلقوا الشوارع تماما، حتى إنهم أغلقوا على المصلين باب المسجد القريب وكانوا بداخله بعد صلاة الفجر.وأطلق الحوثيون الأديب الرويشان بعد ساعات من اختطافه، عقب حملة انتقادات رسمية وشعبية واسعة. وخالد الرويشان هو أديب ومثقف وكاتب معروف وعضو مجلس الشورى اليمني. ويعد الرويشان الذي ينتمي إلى إحدى القبائل اليمنية في منطقة خولان ذائعة الصيت، واحدا من أبرز الأقلام السياسية المعارضة للانقلاب، وعرف بكتاباته الناقدة لسياسته ومشروعه الطائفي.
 

ذات صلة