يحدث في ذمار: لأجل زوجته الفاشلة مسؤول حوثي يغلق كلية طب! (وثيقة)

  • ذمار، الساحل الغربي، خاص:
  • 08:47 2021/02/23

أقدم عبدالحافظ أبو خلبة، المُعيَّن من الحوثيين أميناً عاماً لجامعة ذمار، السبت 20 فبراير/شباط 2021، على إغلاق كنترول كلية طب الأسنان في الجامعة، بعد الاعتداء على موظفيه وإكراههم على المغادرة، بسبب عدم قبول زوجته في الكلية.
 
وكشفت وثيقة صادرة عن عمادة الكلية وموجهة إلى رئيس الجامعة بأن اعتداء المدعو أبو خلبة هو الثالث من نوعه، لتقرر تعليق الامتحانات والدوام النظري والعملي فيها "كون ما حدث اعتداءً سافراً بحق الكلية وعمادتها".
 
نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة ذمار دانت من فورها التصرف الذي وصفته بـ"غير المسؤول"، وحثت رئيس الجامعة إلى الوقوف بحزم ضده وغيره من الأعمال وإنهاء التدخل في عمل الكليات، مطالبة برد الاعتبار، ما لم فستضطر النقابة لاتخاذ موقف حازم لرد الاعتبار لمنتسبيها ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات. بحسب تعبير البيان.
 
 
وشددت النقابة على أن ما قام به عبدالحافظ أبو خلبة من طرد لموظفي الكنترول وإقفاله وتوجيه الأمن بعدم فتحه حتى إشعار آخر، «تجاوز لصلاحياته ومخالفة قانونية غير مسبوقة لكل الأعراف واللوائح المنظمة لعمل الجامعات اليمنية».
 
 
واعتبر ناشطون، بدورهم، تصرف أبو خلبة بحجة عدم قبول زوجته المخالفة كلياً لشروط القبول في الكلية، يعد سابقة خطيرة وعملا بلطجيا وانتهاكا صارخا لحرمة كلية طب الأسنان. حد وصفهم.
 
وأرجعوا ما حدث إلى التعيينات الأخيرة الكارثية للمليشيات الحوثية في المؤسسات التعليمية والجامعات.
 
وعلى ما يبدو فاعتداء عبد الحافظ أبو خلبة على كلية الأسنان وموظفيها روتين سنوي يؤديه الرجل بانتظام. كما ذهب ناشطون آخرون.
 
حيث تهجم في العام قبل الماضي على أحد كوادر التدريس بكلية طب الأسنان نفسها، أثناء محاولة إدخال ابنته إلى قاعة الجامعة، على الرغم من عدم وجودها في سجلات الكلية.
 
وبشكل عام، يتشارك أبو خلبة أمين عام الجامعة ورئيسها طالب النهاري، المعين هو الآخر من قبل الحوثيين، في تحويل جامعة ذمار من صرح أكاديمي إلى إلى منبر للتطييف وتحشيد الدعم والمقاتلين لرفد جبهات القتال.
 
وبحسب وكالة سبأ، الخاضعة للحوثيين، سيرّت جامعة ذمار في اليومين الماضيين قافلة شتوية دعماً لعناصر المليشيات المشاركين في الهجوم على مأرب.
 
ونقلت الوكالة عن النهاري تأكيده بأن القافلة تأتي في إطار اهتمام الجامعة بمن أسمتهم "الجيش واللجان الشعبية"، بينما عبدالحافظ أبو خلبة، بطل الاعتداء الأخير في الجامعة، دعا إلى تضافر الجهود لدعم المرابطين ورفد الجبهات بالرجال والمال.

 

ذات صلة