القوات المشتركة تستنفر الساحل الغربي التحاما مع مأرب (فيديو)

  • المخا، الساحل الغربي، خاص:
  • 08:32 2021/02/17

حيّا لقاء موسع، ضم محليات وأعيان ووجهاء مديريات الساحل الغربي، بطولات وتضحيات وصمود أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل الأبية في مأرب، واستنفر القوى والجبهات الوطنية كافة إلى التوحد والاصطفاف، وأعلن اللقاء الالتحام بجبهة مأرب وكافة جبهات الجمهورية، ودعا إلى إلغاء اتفاق السويد الذي أعاق تحرير البلاد، وشدد أنه لولا اتفاق ستوكهولم لكانت القوات المشتركة اليوم على أسوار العاصمة المختطفة صنعاء.
 
قيادات السلطات المحلية ومشايخ وأعيان مديريات الساحل الغربي ورؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام، أعلنوا في لقاء موسع يوم الأربعاء 17 فبراير/ شباط 2021م، الالتحام بجبهات مأرب وتسيير قوافل الدعم للجيش الوطني وقبائل مأرب.
 
 
 
وحيا اللقاء الموسع للساحل الغربي بطولات وصمود واستبسال الميامين في الانتصار لليمن وللجمهورية في القلعة الجمهورية العزيزة مأرب.
 
 
ودعا المجتمعون إلى تحريك كافة الجبهات وتوحيد الجهود والطاقات والصفوف خلف مأرب، والاصطفاف في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية وعملاء إيران.
 
 
وشدد اللقاء على الدعوة إلى إلغاء اتفاق السويد، الذي منع استكمال تحرير البلاد وتأمين مدينة وموانئ الحديدة، وقال الملتقون، لولا اتفاق ستوكهولم لكانت القوات المشتركة قضت مضت بعيداً في الالتقاء والالتحام ببقية الجبهات على وعد التحرير وعلى أسوار وأبواب العاصمة العزيزة والمختطفة صنعاء.
 
 
مشيرين إلى أن مأرب وحّدت أبناء الساحل وكافة اليمنيين خلفها، نظراً للبطولات العظيمة التي تقدمها في التصدي للمشروع الفارسي.
 
الاجتماع الموسع في مدينة المخا بمشاركة الآنسي قاسم أمين محلي مديرية المخا، والمسؤول التنظيمي للمؤتمر خالد الاشبط، ومسؤول المنظمات في الساحل الغربي عادل المسعودي، وبحضور مديري مديريات الساحل الغربي وممثلي السلطات المحلية والمشايخ والأعيان، وقف أمام  تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية سواءً في الساحل الغربي أو في مأرب، وتزايد أعداد الضحايا المدنيين.
 
 
 
وقال الآنسي قاسم، إن هذا يضع أبناء الساحل خاصة واليمن عامة أمام مسؤولية وطنية توجب عليهم التحرك على مختلف المستويات لدعم الجيش وقبائل مارب بالغذاء والمال والرجال، مشيراً إلى الاستعدادات الكبيرة التي تجرى بهدف تحريك أول قافلة غذائية مقدمة من أبناء الساحل الغربي لدعم الجيش الوطني وقبائل مأرب، كأقل واجب.
 
ونوه اللقاء بمواقف قيادة القوات المشتركة وإعلانها مراراً وتكراراً جاهزيتها للتحرك إلى جبهة مأرب أو أي جبهة أخرى، وها هي اليوم وأمام هذا التصعيد تعمل على تحويل الساحل الغربي إلى جبهة مدد وسند لدعم الجيش والمقاومة وقبائل مأرب.
 
 
وأكد الاجتماع أهمية وحدة الصف الوطني ونبذ الخلافات بين مكونات الصف الجمهوري، والتركيز على دحر الإرهاب الحوثي من مأرب كخطوة أولى نحو إسقاط الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة.
 
وجدد المجتمعون مطالبتهم بتحريك كافة الجبهات ضد الميليشيات الإرهابية لتخفيف الضغط على مأرب، رافضين في الوقت ذاته أي ضغوط خارجية من شأنها أن تحافظ على بقاء المليشيات الحوثية لغماً يهدد حاضر اليمنيين ومستقبلهم.

 

ذات صلة