متابعات - منبر المقاومةجهزت وزارة الصحة اليمنية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، 37 مركزاً لرعاية المصابين بفيروس كورونا، وتستعد لتجهيز عشرة مراكز إضافية بعد أيام من تسجيل أول إصابة في البلاد.
وذكر مسؤول في لجنة الطوارئ الحكومية لـ «البيان»، أن الوزارة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة، جهزت 37 مركزا للحجر والرعاية الطبية لضحايا فيروس كورونا، في جميع المحافظات، وأنه يجري الآن التحضير لافتتاح عشرة مراكز إضافية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة.ووفق المسؤول اليمني، فإن البلاد تعاني نقصاً في أجهزة التنفس الصناعي، حيث لا يوجد سوى 160 جهازاً، إضافة إلى الأسِرّة الكهربائية، وأدوات حماية الفرق الطبية العاملة في هذه المراكز من ملابس ومعدات لحمايتهم من انتقال العدوى، كما تعاني من نقص في أجهزة ومحاليل الفحص المخبري للعينات.ووفقاً لما أكده المسؤول اليمني، فإن الوزارة وبالتعاون مع الصحة العالمية، تولت تدريب الكوادر الطبية على كيفية التعامل مع المصابين بهذا الفيديو، لكنها تفتقر للحوافز المالية بسبب تدني المرتبات، ومضاعفة ساعات العمل، وأنها تناقش هذا الأمر مع الصحة العالمية.إلى ذلك، افتتح محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني، مركز معالجة المصابين بفيروس كورونا في منطقة فلك شرق مدينة المكلا، والذي يضم 150 سريراً للرجال والنساء والأطفال، بالإضافة إلى وجود 10 أسرة للعناية المركزة مع 10 أجهزة للتنفس الصناعي ويعمل بالمستشفى والمركز 150 عاملاً صحياً من الكوادر الصحية بالمحافظة.وكان المحافظ وجه بتحويل مبلغ مالي لمساعدة العالقين من أبناء المحافظة في مصر كدفعة أولى عاجلة لأبناء المحافظة العالقين هناك، بوصفهم العدد الأكبر من العالقين خارج الوطن، مؤكداً أن السلطة المحلية مهتمة بجميع العالقين في الدول الأخرى.وقال إن ملف العالقين هاجس يؤرق الجميع، ويتم مناقشته بشكل يومي مع لجنة جمع التبرعات ولجنة الطوارئ استشعاراً بالمسؤولية تجاههم.