عمر.. ستيني هجرته المليشيات الحوثية وقتلت إبن شقيقه

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/04/13

خاص - منبر المقاومة الحاج عمر حربي (60عاما) نازح من مدينة الدريهمي جنوب الحديدة، يحارب كل يوم من اجل لقمة العيش التي يسعى جاهدا توفيرها لأطفاله الجوعى المهجرين من جحيم مليشيات الموت والإرهاب الحوثية والتي فعلت في مدينته جرائم وانتهاكات لا حصر لها.
 
يستند الارهاب الحوثي الى فتاوى كهنوتية جعلت من كل طفل وشيخ وعجوز يمنية مجرد هدف مشروع يجب قتلة واستباحة ما لدية من مقتنيات الحياة المتواضعة. الحاج عمر يستخدم عربة يجرها حمار لبيع قصب الذرة أو "العجور" حسب التسمية المحلية واستمر في عمله بهذه العربة على الرغم من استشهاد ابن اخيه جراء لغم حوثي انفجر بعربته وهو في ريعان شبابة وترك اطفالا ايتاما يقوم الحاج عمر برعايتهم. ورغم أن العقلية الحوثية الدموية تواصل زراعة الألغام في مزارع ومساكن المدنيين الا أن استمرار الحياة يجب ان يأخذ مداه لدى الحاج عمر وغيره من البسطاء الذين يعرفون معنى الحياه الايجابي وليس بالمعنى السلبي بالموت لكل حي مخالف كما تعتقد المليشيات الحوثية الكهنوتية التي حولت حياة اليمنيين الى موت ومقابر وحرب عبثية من اجل ان تتربع هي وقياداتها عرش السلطة ولو على اشلاء اليمنيين.كل صباح يتجول الحاج عمر على مساكن المهجرين المبنية من القش في منطقة الطائف ويبيعهم ما تحتاج مواشيهم من قصب العجور و يستمر في المسير حتى يستقر به المطاف في السوق حيث يشتري قوت يومه ويعود الى أسرته يعلوه الفرح ان ذلك اليوم قد سهل الله فيه برزق حلال على الرغم مما فعلته به وبأمثاله المليشيات من خراب وتهجير ثم استحلت ما يقع تحت يدها من ممتلكات المواطنين.
 

ذات صلة