شُيّع، الثلاثاء 29 ديسمبر/ كانون الأول 2020م، جثمان الشهيد نادر عبداللطيف الشرجبي في مسقط رأسه بمدينة التربة مركز مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، وسط احتشاد أبناء منطقته ورفاقه في المقاومة الوطنية التي أكدت أنها "تدرك جيداً دوافع المجرمين.. ومحاولة صرف المقاومة ومعها كل اليمنيين عن هدفهم الكبير وجرهم لمعارك جانبية."

 

وخيم الحزن على رفاق الشهيد وجموع المشيعين بمدينة التربة، وأكدت المقاومة الوطنية في بيان النعي: أن استشهاد البطل الشرجبي ليس بعيداً عن اغتيال القائد البطل عدنان الحمادي، كما ليس بعيداً عن كل العمليات الإجرامية الرامية إلى ضرب معركة وقضية اليمنيين العادلة والمصيرية، عبر استهداف قياداتها وناشطيها بالتصفيات المباشرة أو بحملات التحريض الإعلامي والسياسي الممنهج.

 

وقال متحدث المقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، العميد صادق دويد، يوم الاثنين، مترحماً على الشهيد الشرجبي: "اغتالته يد الغدر والخيانة التي اختارته هو وعدن لتؤذي عبرهما كل مقاوم للحوثي والإرهاب."

 

ونوه عدد من رفقاء الشهيد بتفانيه في عمله كأحد ضباط المقاومة الوطنية من موقعه في التأمين الفني.

 

وأكدت المقاومة "أن الأيدي المتورطة في الغدر والخيانة وطعن اليمنيين في ظهورهم، لن تظل مختبئة إلى الأبد، وسيأتي اليوم الذي تدفع فيه الثمن غالياً ومصحوباً بالخزي والعار."

 

وقال مشاركون في التشييع، إن الشهيد كان من خيرة أبناء المديرية وممن أدركوا قيمة المعركة الوطنية الجمهورية ضد الفلول الإمامية الجديدة.

 

ودعت المقاومة الوطنية الأجهزة الأمنية في عدن إلى تحمل مسؤوليتها في التحقيق والوصول إلى المجرمين ومن يقف وراءهم.