قال منسق التوعية في البرنامج الوطني للألغام الدكتور على صالح الشاعري، الأربعاء 16 ديسمبر/كانون الأول، إن ألغام الحوثي تسببت في سقوط 1200 ضحية، 40 بالمائة منهم أطفال، في سبع مديريات ساحلية.

 

وقال الشاعري، الذي كان يتحدث في حفل اختتام أنشطة حملة التوعية بمخاطر الألغام التي تدعمها منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة "اليونسيف"، في خمس مديريات هي: المخا، ذو باب، موزع، الوازعية، والخوخة، إن  المديريات الخمس تصنف بعالية المخاطر التي تهدد الألغام فيها حياة المدنيين.

 

 

وأضاف، إن غالبية الأطفال الذين سقطوا نتيجة الألغام، كانوا يرعون ماشيتهم، فيما ال60 بالمائة الآخرون من البالغين، ممن دخلوا مناطق تعتبر حقول ألغام، دون أن يدركوا ذلك.

 

وأشار إلى أن الحملة التي استمرت طيلة ثلاثين يوماً، بدءاً من 17 نوفمبر، وشارك في تنفيذها أكثر من 60 مرشداً ومرشدة توعوية، هدفت إلى إنقاذ حياة المدنيين وكذا تقليص عدد الضحايا بالمناطق المتأثرة.

 

 

إلى ذلك دعا أمين عام المجلس المحلي لمديرية المخا، الآنسي زيد الحباس، إلى تكثيف عمليات التوعية ونزع الألغام في مناطق الساحل الغربي، أكبر حقل للألغام في العالم.

 

وقال، إن المليشيات الحوثية غير مهتمة ما إذا كان ضحية انفجار اللغم الأرضي الذي قامت بزراعته، طفلاً أو امرأة أو شيخاً مسناً، معيداً التذكير بالنزعة الوحشية للمليشيات الحوثية.

 

 

وأضاف، الطابع الإجرامي هو من يدفع مليشيا الحوثي للقيام بزراعة الألغام المحرمة دولياً في القرى والمنازل والحقول الزراعية، واصفاً مليشيات الحوثي، بالإجرامية التي هدفها الوحيد، حصد أرواح الناس.