على شاطئ النخيلة بالدريهمي، جنوب الحديدة تصطف قوارب الصيد جنباً إلى جنب، في مشهد يعبر بوضوح عن عودة نشاط الاصطياد السمكي إلى هذه المديرية، بعدما أعاد هلال الإمارات ترميم مركز الإنزال السمكي، الذي طاله دمار مليشيا الحوثي.

 

يرتاد مرسى النخيلة، نحو 150 قارباً للصيد يومياً، يعمل عليها قرابة 400 صياد يمثلون جميعا قوام النشاط السمكي في هذه المديرية.

 

 

وساهمت عودة الحياة بمرسى النخيلة، في تمكين الصيادين من استعادة مصادر أرزاقهم، بعد توقفهم عند اجتياح المليشيا لمنطقة النخيلة، واستغلال ساحلها لتهريب الأسلحة شأنها شأن باقي مناطق الساحل الغربي التي كانت تسيطر عليها قبل عملية التحرير.

 

 

وتشتهر منطقة النخيلة بتصدير سمك السيف التي تلقى رواجا وطلبا في الدول الآسيوية، إضافة إلى أنواع أخرى يتم تسويقها محليا. 

 

 

ويتم تعبئة وشحن أطنان من السمك، وبشكل شبه يومي، في شاحنات نقل كبيرة مبردة إلى محافظة حضرموت، ومنها تشحن بحرا إلى الدول المصدرة إليها في شرق آسيا.

 

 

عودة النشاط السمكي بالدريهمي، وفر فرصا عدة لبعض الشباب العاطلين، من خلال مزاولة مهنة الاصطياد أو التعبئة والتخزين وكذا التوزيع في الأسواق الداخلية.