عوائق حوثية جديدة أمام بعثة الحديدة
- الحديدة، الساحل الغربي:
- 04:50 2020/12/16
أكد العميد نجيب ورق عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، أن دخول العام الثالث على توقيع اتفاق ستوكهولم في ظل استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي وتماديها في سفك دماء المدنيين وعدم التزامها بتنفيذ أي بند من بنوده يضع الاتفاق وجهود المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن أمام منعطف خطير.
وأشار العميد نجيب ورق إلى أن الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي في الدريهمي والتحيتا والمجمع الصناعي لإخوان ثابت والتي ندد بها العالم، إضافة إلى عدم التزامها بقرار وقف إطلاق، تؤكد رفض الميليشيات للسلام وإصرارها على نسف اتفاق ستوكهولم، الأمر الذي يوجب على المبعوث الأممي إعادة الاعتبار لهذا الاتفاق حتى لا يتحول إلى مجرد حبر على ورق.
وأكد عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار التزام القوات المشتركة باتفاق ستوكهولم، وأنها تمارس أقصى درجات ضبط النفس أمام الخروقات والانتهاكات المتواصلة للميليشيات، حرصاً على عودة السلام عبر الخيار السلمي في الوقت الذي لديها القدرة على فرضه باساليب اخرى.
وأوضح ورق، أن الفريق الحكومي أطلع -مؤخراً- نائبة رئيسة البعثة الأممية لتنفيذ اتفاق الحديدة دانييلا كروسلاك واعضاء البعثة، خلال زيارتها لمدينة حيس وكذلك لمدينة المخا على حجم الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين ونسفها لأي تقدم يتحقق في سياق اعادة الانتشار في الحديدة.
وكشف عن إقدام ميليشيات الحوثي على قصف مجمع إخوان ثابت، لمنع نائبة رئيس البعثة الاممية من زيارة المصنع والتي تم الترتيب لها في ذلك الاسبوع، في اصرار على افشال الجهود الجادة التي تبذلها نائبة رئيس البعثة لتهيئة الاجواء لاستئناف اجتماعات اللجنة المشتركة لاعادة الانتشار.
وسخر العميد نجيب ورق من تصريحات ممثل ميليشيات الحوثي محمد القادري، والتي زعم فيها منع رئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة من الدخول إلى الدريهمي، مؤكداً أن ترويج مثل هذه الأكاذيب ليس مستغرباً من شخص باع نفسه لميليشيات ترتكب جرائم حرب بحق أبناء الحديدة تثير غضباً عالمياً، فيما تحول إلى مجرد بوق يدافع عن القتلة والمجرمين.