اندلعت اشتباكات (متجددة)،بين مسلحين يتبعون قيادات حوثية في حيس، على خلفية الصراعات البينية حول إيرادات نقاط التفتيش المنتشرة على مداخل المناطق المحررة وفي طريق مناطق سيطرة المليشيات والتي تحولت إلى مصدر للنهب والابتزاز.

 

مصادر مطلعة قالت للساحل الغربي إن اشتباكات نشبت بين مسلحين يتبعون القيادي الحوثي المدعو عبدالرحمن الجرزي، وهو من قيادات (الزنابيل) -وفقا لتصنيفات وفرز المليشيات السلالية والطائفية، وبين مسلحين يتبعون قيادي حوثي آخر من (القناديل) السلاليين.

 

 

الاشتباكات نشبت في جنوب شرق حبس في مفرق سقم علي خلفية الجبايات المالية التي تستقطعها المليشيات بدون أي مسوغ قانوني من العابرين من ذلك المنفذ.

 

واستحدثت مليشيا الحوثي، منافذ جمركية غير قانونية مع المناطق المحررة، بهدف ابتزاز التجار في المناطق الخاضعة لها، فضلا عن فرض جبايات و ضرائب غير قانونية لتمويل حروبها العبثية.

 

 

وتزايدت وقائع الاشتباكات البينية والاقتتال الحوثي الحوثي لا سيما في جبهة وجهة حيس ومفرقها حيث تكثر نقاط الجباية على السيارات والمسافرين ووسائل النقل والتجار فيما بين المناطق الحررة ومناطق سيطرة المليشيات الحوثية على جانبي الساحل الغربي والحديدة وخط عدن وطريق تعز.

 

+ مصرع قيادي حوثي ومرافقيه في جبهة حيس

 

إلى ذلك أفاد مصدر ميداني بتدمير طقم حوثي ثان على جبهة حيس ليل الأربعاء / الخميس، وكانت مدفعية القوات المشتركة دمرت طقما بمن عليه تابعا لمشرف وقيادي حوثي بينما يقوم بنشر مسلحين على خطوط التماس لمهاجمة مواقع المشتركة.

 

وفي وقت سابق أفادت مصادر خاصة الساحل الغربي، أن مشرفي مليشيا الحوثي يقومون بتصفية بعض المقاتلين من أبناء المناطق الساحلية في خنادق القتال أو المواقع في مقرات التجمعات بالحديدة ويعيدوهم إلى أهاليهم جثثا هامدة، كما لو أنهم لقوا حتفهم في جبهات القتال.