الأمم المتحدة: استهداف المدنيين في تعز لا يُغتفر

  • عدن، الساحل الغربي:
  • 10:17 2020/12/01

قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بالإنابة الطف موساني، إن الهجمات التي أدت إلى مقتل طفلين وإصابة سبعة مدنيين بقصف مدفعي على مناطق سكنية في تعز، مروعة ولا تُغتفر.
 
وأضاف، في تعقيب على المجزرة الحوثية: يعتصر الحزن هذا اليوم المزيد من العائلات على أطفالها الذين لقوا حتفهم بلا ذنب، ونحن نبعث بأحر تعازينا إلى أسر القتلى، ونتمنى للمصابين الشفاء التام والعاجل".
 
ودعا موساني إلى وقف القصف المدفعي العشوائي على المناطق السكنية. وعلى أطراف النزاع التمييز بين المدنيين والمقاتلين، مؤكداً أن الهجمات على المدنيين محظورة.
 
 
واعتبر القصف الأخير على المناطق التي تعيش فيها العائلات شرق مدينة تعز انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، لكنه تجنب الإشارة إلى مرتكبها.
 
وأشار بالقول، في الوقت الذي تواجه فيه اليمن مستويات متزايدة من الاحتياجات الإنسانية مع ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية الصحية، ومرض كورونا (كوفيد -19) وعملية الاستجابة التي تعاني من نقص في التمويل، فيجب أن يكون التركيز على إنقاذ الأرواح، داعيا الأطراف بذل كل ما في وسعها لتسهيل الاستجابة الإنسانية والالتزام بإنهاء العنف".
 
 
وأسفر القصف الحوثي بقذائف المدفعية على مناطق سكنية بحي عصيفرة بمديرية القاهرة شرق تعز، الاثنين، عن مقتل طفلين وإصابة تسعة مدنيين آخرين.
 
وتصاعدت الأعمال القتالية نهاية شهر سبتمبر الماضي فيما سجل 55 ضحية في صفوف المدنيين خلال أكتوبر، بالإضافة إلى عدد مماثل في شهر نوفمبر الماضي.

ذات صلة