مأرب.. تكريم 180 من جرحى ومعاقي الجيش والمقاومة من أبناء ريمة

  • عبدالله العطار، الساحل الغربي:
  • 10:38 2025/11/01

شهدت مدينة مأرب، السبت، فعالية احتفائية لتكريم 180 من الجرحى والمعاقين من أبطال الجيش والمقاومة الشعبية من أبناء محافظة ريمة، بمبلغ رمزي قدره 100 ألف ريال يمني لكل جريح، وذلك تزامناً مع احتفالات اليمن بالأعياد الوطنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر.
 
أقيمت الفعالية بتنظيم من لجنة الإسناد الشعبي بالمحافظة، وبدعم مجتمعي من الشيخ رشيد الجعفري، وسط حضور رسمي ومجتمعي واسع.
 
وفي كلمة الافتتاح، أشاد وكيل محافظة ريمة عبدالكريم محفل بما تمثله هذه الفعالية من لمسة وفاء تجاه من قدموا أعظم صور التضحية والفداء، مؤكداً أن الجرحى هم منارات هدى ورموز بطولة، وأن تكريمهم اليوم يمثل رسالة وفاء وامتنان لرجال نذروا دماءهم دفاعاً عن الوطن واستعادة الدولة من المليشيا الحوثية.
 
من جانبه، وجّه وكيل المحافظة وقائد المقاومة مهدي الذارعي تحية تقدير للجرحى والمعاقين، واصفاً إياهم بأنهم رموز التضحية وصناع الصمود، داعياً القيادة السياسية والحكومة إلى إعطاء ملف الجرحى والمعاقين أولوية قصوى وصرف مستحقاتهم وتسوية أوضاعهم، باعتبار رعايتهم التزاماً وطنياً وأخلاقياً لا يقبل التأجيل.
 
وفي كلمته أكد الشيخ رشيد الجعفري أمين عام مركز الإنصاف للحقوق والحريات والداعم الرئيسي للفعالية، أن الجرحى هم تيجان على رؤوس الجميع وصناع مجد الوطن، مضيفاً أن أبناء ريمة كانوا وما زالوا في طليعة الصفوف لمواجهة المشروع الفارسي الدخيل على اليمن وهويته، داعياً كل من لا يزال يراهن على الحوثي إلى مراجعة موقفه.
 
أما كلمة الجرحى التي ألقاها عبدالله غيلان، فقد عبّرت عن الشكر للجنة الإسناد الشعبي على هذا التكريم الذي يجسد الوفاء لتضحياتهم، مؤكداً أن الجرحى لم يضحوا من أجل المغانم، بل من أجل حرية وكرامة كل يمني، وأنهم يحملون جراحهم كأوسمة شرف لا كعلامات ضعف، مؤمنين بأن النصر قادم مهما كانت الصعوبات.
 
تخللت الفعالية فقرات فنية وقصائد وطنية جسدت روح التضحية والوفاء للجرحى وأسرهم، وسط أجواء احتفائية عكست الاعتزاز بالتضحيات والإصرار على مواصلة مسيرة التحرير.

ذات صلة