حفار قبور بدرجة محافظ.. ذماريون في المحرقة الحوثية (فيديو)

  • ذمار، الساحل الغربي، خاص:
  • 11:45 2020/11/19

لا يوجد قيادي او شيخ او عسكري ابتذل ذاته لخدمة مليشيات الحوثي واخلص لها كالزنبيل محمد الحوثي.. يقدم ابناء قبيلته وقريته ومحافظته بدون ثمن ضحايا وارواحا مسفوحة على عتبات عبد الملك الحوثي .. اي ثمن يساوي هذا الكرم في الإبتذال يا بخيتي.
 
قرى محافظة ذمار تكاد لا يمر يوما دون ان تفقد بيوتها طفلا او مقاتلا يافعا او أبا ترك اولاده ورمل زوجته ليفتدي قيادات مليشيا الحوثي المترفة بنهب ثروات الشعب وأملاكه .
 
يعمل محمد البخيتي كحاجب على باب ثلاجة موتى كلما فرغت استعجل على رفدها بالمزيد من الضحايا من أبناء محافظة ذمار ليتم تعيينه محافظا لمواصلة مشواره في تقديم القرابين لمسيرة الشيطان الحوثيه .
 
 
يظهر في الجبهات كمقاتل لتحفيز غيره من على التوجه للقتال الى جانب المليشيات وفي كل مناسبه وظهور تلهج لسانه بدعوات الحرب والموت والتسبيح بحمد سيده مقرنا حديثه بمفردات العبودية وإضفاء القداسة على قائد عصابة الخراب والطائفية الممقوته.
 
يتحدث محافظي المحافظات عن متطلبات السكان واحتياجاتهم الخدمية والمساعدات الإغاثية وقضايا تهم الناس بينما يختزل محمد البخيتي مهمته كمحافظ ل ذمار في تحويل المحافظة مقبرة كبيرة تضم جثامين الذين جرجرهم الى ولائم الموت الحوثية شرقا وغربا وشمالا وفي الجنوب.
 
 
من خلال متابعة قوائم ومواكب النافقين منذ بداية الحرب تظهر محافظة ذمار في رأس قائمة المحافظات الأكثر خسارة بشريه في الميدان.. من تعز الى الضالع ومأرب والجوف والساحل الغربي وقبل ذلك الجنوب الذي نزفت على ترابه قبائل ومناطق محافظة ذمار قوافل من القتلى .
 
انهكت ذمار ولا زال محمد البخيتي يعمل بجد واخلاص لإفراغها من الرجال وتركها خاويه لا من النساء والأطفال الصغار بينما حتى الأطفال من بعد عشره أعوام زج بهم البخيتي في ولائم الموت الحوثية دون ان يرف له جفن.
 
 
قائمة القتلى يضاف لها الجرحى والمعاقين واصحاب الإصابات المزمنه غير المتاح علاجها في اليمن والى جانب كل ذلك ينهب قادة المليشيات مرتبات هؤلاء ممن كانوا جنودا محسوبين على الجيش ويمنحهم فتاتا من المعونات المقدمة كدعم إغاثي دولي.. 
 
 
ماذا إقترفت ذمار ليكون نصيبها كل هذا الثمن الثقيل الذي دفعته وتدفعه يوميا واي لعنة حلت بها ليكون نصيبها محمد البخيتي حفار القبور وبواب مغاسل الموتى.

ذات صلة