البخيتي يورد أهله المحارق: ماذا يحدث لك يا ذمار؟

11:24 2020/11/19

كان ظهور البخيتي كعكفي للإمام الجديد بل وأقل من ذلك بأول صورة تلفزيونية له ويحاول أن يبدي ولاء العبد لسيده بشتى الوسائل من مقامه في السائلة التي يجمع اليها سدنة الشوارع مقابل الفتات ليوحي أن هناك عودة واستعادة للمقاتلين من جبهات الجمهورية 
 
أنى له أن يصبح انسانا - لا وكيل جنائز- في نظر أهله قبل جماعته وفي نظر بلاده التي صار يرسلها أرتالا الى الموت بفخر ، يتقرب الى سيده بمئات القتلى في مذبح جعل البخيتي منه مذبح لذمار .
 
وانا اطالع الاخبار دون قصد مني ، في كل المواقع والقنوات وجدت ان الجميع يتحدث عن ذمار التي تحترق في كل مكان فموقع يكتب عن 122 قتيلا من ذمار خلال شهر والثاني يتحدث عن ٣٣ في مأرب بالايام الاخيرة من ذمار ، وموقع ما يعرض مقبرة ذمار التي أصبحت مكانا لا يرى من اتساعه منذ توليه منصب محافظ ذمار،كذماري
 
عند تولية أي محافظ في كل دولة وفي كل مرحلة يمنية يؤمل منه اعادة تطبيع الحياة ومنح الحق المكفول للمواطنين بل وما فوق المكفول لكن لدى البخيتي كانت الخدمة التي قدمها لأهله في ذمار أنه قدم الألاف الى جبهات الموت 
 
ستتذكره ذمار ، وستتذكره كل بلاد ليس كسيد او كمحافظ أو كوجاهة بل كشيطان موت أتى أضاف الموت موت ، وأكثر الى القتل قتل ، وكفل لذمار الاكفان،ذمار التي كنا نقول لها عالية اليمن ويقول وكيل الموت وبعيث اللعنة الحوثية أنها أمست عجينة بيده يعجنها بالدم !
 
البخيتي هو الطفل المشوه لذمار، إما يكون في سائلة أو يكون عربة تقل الأطفال الى الموت ، ماذا يحدث لك يا ذمار ، ماذا ؟