أدانت السلطة المحلية في محافظة حجة، السبت، ممارسات مليشيا الحوثي المتمثلة في إشعال الفتن القبلية بين قبائل الحماريين وبني الشومي، محملة الجماعة مسؤولية تداعيات إثارة النعرات والثارات وما يترتب عليها من سفك للدماء وإخلال بالأمن العام.

 

وأكدت أنها تتابع بقلق سياسة التحريض وإشعال الصراعات التي تمارسها المليشيا في مناطق سيطرتها، مشيرة إلى أن الحوثيين دأبوا منذ انقلابهم على تفكيك النسيج الاجتماعي وإذكاء النزاعات القبلية، في محاولة لإحكام سيطرتهم ونهب مقدرات البلاد، مستغلين الانفلات الأمني والتخبط الداخلي.

 

وأوضحت أن أبناء حجة كغيرهم من اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، عانوا الويلات جراء سياسات الإفقار والصراع التي تنتهجها الجماعة، مما أدى إلى إيصال المواطنين إلى ما تحت خط الفقر.

 

ودعت السلطة المحلية المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية إلى الاطلاع على هذه الجرائم والقيام بدورها في فضح العبث الحوثي بحياة المواطنين، مشددة على ضرورة تحرك العقلاء والمشايخ للتصدي لمخططات الجماعة الرامية إلى تمزيق أواصر المجتمع، وعدم الانجرار خلف مشاريعها التخريبية.