القوات المشتركة في الساحل الغربي "ضد الاختراقات"

  • الجوف،
  • 02:39 2020/11/07

أجمعت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي على صلابة الموقف ووحدة الإرادة والموقف والرد على خروقات وانتهاكات وتصعيد مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن.
 
وشددت تصريحات القادة على إحباط وإفشال كافة المحاولات المستميتة إلى إحداث أي اختراقات ميدانية أو معنوية في حائط وحدة ولُحمة جبهة متماسكة وشركاء على خط واحد من الالتزام والتكامل والانسجام.
 
قائد ألوية العمالقة
 
صرّح قائد ألوية العمالقة العميد/ عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، حول التصعيد الحوثي الخطير الذي أقدم عليه مؤخراً في جبهات متفرقة بالساحل الغربي، الذي بموجبه اخترقت المليشيات الحوثية الهدنة الأممية وعملية السلام في الحديدة.
 
وقال قائد العمالقة، إن مليشيات الحوثي خرقت الهدنة الأممية وعند تلقيها الهزائم والخسائر الفادحة وتلقينها الدروس القاسية على أيدي القوات المشتركة لجأت المليشيات للمطالبة بالعودة إلى الالتزام بالهدنة والدعوة إلى السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة.
 
وتابع: بعد أن ارتكبت المليشيات الخروقات المستمرة للهدنة الأممية منذ لحظة إعلانها والتي لحقها تصعيد خطير بشن الهجمات المسلحة ومحاولة السيطرة على مواقع ومدن ومنها الدريهمي، لكن تصعيدها اصطدم بغلظة وصلابة القوات المشتركة.
 
وأكد قائد العمالقة، أن القوات المشتركة استمرت ملتزمة بالهدنة الأممية وبعملية السلام التي لولا إعلانها لكانت قد تحررت مدينة الحديدة ولَكُنّا اليوم نُطارد فلول المليشيات في كهوف مرّان.
 
واختتم العميد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي تصريحه بالقول: بعد الاختراق الخطير من قبل المليشيات، الذي ووجه بالرد الحازم من قبل القوات المشتركة بقوة والتي صبرت منذ إعلان اتفاقية ستوكهولم وظلّت ملتزمة بعدم التصعيد وما تزال صابرة وهي ترى مدينة وميناء الحديدة كحاجة الأُسود الجائعة للفرائس؛ أعلن المبعوث الأممي الدعوة إلى إيقاف إطلاق النار مجدداً، وسرعان ما غرد ناطق المليشيات الحوثية مستجيباً ومرحباً بدعوة المبعوث التي تنقذهم دائماً من النهاية الحتمية على أيدي القوات المشتركة في الساحل الغربي.
 
قائد اللواء الأول زرانيق
 
قال قائد اللواء الأول زرانيق العميد سليمان منصر، إن القوات المشتركة تصطف كاملة على قلب رجل واحد في مواجهة هجمات ذراع إيران والحرب النفسية والإشاعات التي تمارسها في الوقت ذاته. 
 
وأكد العميد منصر، في تصريح صحفي، أن كافة هجمات ذراع إيران انتهت بالفشل الذريع، حيث تلقت مليشيا الحوثي هزائم ساحقة لجأت على إثرها إلى بث الإشاعات ولم تلق رواجاً إلا لدى ضعفاء النفوس.
 
وأشاد العميد منصر ببطولات ألوية الزرانيق ومشاركتهم إلى جانب إخوانهم في القوات المشتركة، مشيراً إلى أن القوات تعمل سوياً في تلقين مليشيا الحوثي الدروس القاسية والتي هُزمت في حيس والدريهمي ومدينة الحديدة.
 
قائد المقاومة الوطنية
 
قائد المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، في تصريح له بشأن التصعيد الأخير من قبل مليشيا الحوثي ضد مواقع القوات المشتركة والمدنيين على طول خطوط التماس في المناطق المحررة جنوب محافظة الحديدة الساحلية. قال: على الرغم من إيماننا أن اتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم جاء كطوق نجاة للمليشيا الحوثية الموالية لإيران، أنقذها من هزيمة محققة على يد أبطال القوات المشتركة، الذين أنجزوا تقدماً عسكرياً سريعاً في معركة تحرير محافظة الحديدة، حرصنا خلاله على أن تكون معركة تحرير تضع في اعتبارها تفادي المدنيين وممتلكاتهم.
 
مؤكداً: رغم ذلك التزمنا بالهدنة وأوقفنا إطلاق النار، على العكس من المليشيا الإمامية التي بدأت خروقاتها منذ الساعات الأولى لإبرام الاتفاق، غير مماطلتها وتنصلها من تنفيذ بنود الاتفاق، سواءً تلك المتعلقة بالانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها وتخصيص مواردها لمرتبات الموظفين التي أوقفتها، أو المتصلة بملف الأسرى، أو الخاصة برفع الحصار عن تعز.
 
وأضاف العميد طارق صالح: الأسبوع الفائت، وبعد أيام قليلة من إبرام اتفاق جزئي حول تبادل الأسرى، قامت مليشيا الحوثي الكهنوتية بتصعيد عسكري خطير وغير مسبوق منذ إبرام اتفاق ستوكهولم، شمل هجمات واسعة على مواقع القوات المشتركة والمدنيين، على طول خطوط التماس في جبهات الساحل الغربي، ما اضطر القوات المشتركة إلى التصدي لهذا الهجوم والدفاع عن المدنيين وممتلكاتهم. 
 
وأردف في تصريحه: غرر الحوثي بأتباعه موهماً إياهم أن المناطق المحررة في الساحل الغربي ستكون صيداً سهلاً لأطماعه الكهنوتية، فكان أن اصطدم على صخرة أشد الرجال، من كل فصائل وتشكيلات ووحدات القوات المشتركة، الذين أثبتوا قدراً عالياً من اليقظة والمسؤولية والكفاءة والتلاحم، مسقطين أية رهانات للحوثي بلعبه الدائم على تفكك جبهة الخصم، ومؤكدين أنه ومليشياته أوهن من بيت العنكبوت إذا قابل جدية ووحدة صف، فتساقط قطعانه أمام عواصف أبطال القوات المشتركة ليزداد انكساراً على انكساراته أمام أبطال مأرب والجوف. 
 
وأشاد العميد طارق صالح بالتضحيات التي سطرها صناديد القوات المشتركة، وعبر عن إجلاله "لتلك الأرواح الصاعدة على دروب الشهادة ليرجع الوطن طاهراً من رجس الارتهان الإيراني، والمواطن متحرراً من نير الكهانة"، منوهاً إلى أن الشعب سيردد بطولاتهم على مسامع العالم والأجيال كما بقي محتفظاً بتقديره لشهداء 26 سبتمبر و14 أكتوبر.
 
وأكد المضي على طريق الشرف والوطنية والرفعة التي اختاروها ليحيا الشعب ويعود للوطن أمنه واستقراره المنهوب على عتبات العمائم السوداء في طهران. 
 
وثمن بطولات الجرحى "رجال الفداء ورموز الكرامة الوطنية"، وقال إن تضحياتهم ستنعكس مزيداً من الإصرار على استكمال المعركة الجمهورية، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة ستضع العناية بهم في أولويات اهتماماتها. 
 
وقال قائد المقاومة الوطنية، إننا ندعو الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن واللجان المنبثقة عن تنفيذ اتفاق ستوكهولم للانتقال إلى مرحلة جدية وشفافة. 
 
واختتم تصريحه بتوجيه "التحية لكافة منتسبي القوات المشتركة، ضباطاً وجنوداً وإعلاماً وخدمات لوجستية، ولأبناء الساحل الغربي الأوفياء. 
 

ذات صلة