أكد معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني، في تصريحات له بمناسبة ذكرى ثورة ديسمبر 2017، أن الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق ورئيس المؤتمر الشعبي العام، قاد مع مجموعة من الرجال الشجعان انتفاضة شعبية بطولية ضد مليشيا الحوثي، هدفها إنقاذ اليمن من المشروع الطائفي الذي يخدم أجندة إيران التخريبية في اليمن والمنطقة.

 

وأشار الإرياني إلى أن انتفاضة ديسمبر لم تكن مجرد مواجهة عابرة، بل صرخة وطنية أطلقها الزعيم الصالح الذي أدرك الخطر المحدق باليمن جراء سيطرة مليشيا الحوثي، واختار بشجاعة أن يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار؛ وأضاف أن الزعيم الصالح أعلن رفضه لهيمنة الحوثيين ومشروعهم المدمر، مؤكدًا أن الحرية تنتزع ولا تُمنح، وأن الشعب اليمني قادر على تجاوز المحن مهما بلغت التحديات.

 

وفي حديثه عن رمزية الثاني من ديسمبر، شدد الإرياني على أنها تمثل رسالة خالدة لكل يمني، بأن الكرامة الوطنية أغلى من أي شيء، وأن التصدي للظلم والطغيان واجب لا يحتمل التأجيل؛ واستذكر الإرياني شهداء الانتفاضة وفي مقدمتهم الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا، مشددًا على أن ذكراهم ستظل مشعلاً وطنياً يلهم كل من يؤمن باليمن وثورته وسيادته.

 

واختتم الإرياني بدعوة اليمنيين إلى جعل ذكرى ثورة ديسمبر دافعاً لإعادة الأمل، واستعادة روح المقاومة والعمل المشترك لإنقاذ الوطن من قبضة مليشيا الحوثي، واستعادة الدولة والمستقبل؛ وأكد: "المجد للشجعان الذين اختاروا طريق الحرية، والمجد لكل من يسير على دربهم."