أعلنت الحكومة الكندية إدراج مليشيا الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية بموجب القانون الجنائي.. وأكد وزير السلامة العامة الكندي دومينيك لوبلانك، أن هذا التصنيف يأتي ردًا على الأنشطة التخريبية التي تنفذها الجماعة، بما في ذلك الهجمات المتكررة على السفن المدنية والبحرية في البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية الأخرى.

 

وأشار بيان وزارة السلامة العامة إلى أن الحوثيين يشكلون تهديدًا كبيرًا للاستقرار في الشرق الأوسط، حيث يرتبطون ارتباطًا وثيقًا بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وهما مصنفان ككيانات إرهابية في كندا.

 

من جانبه، رحب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، بالقرار الكندي، واصفًا إياه بأنه خطوة مهمة تعكس تزايد وعي المجتمع الدولي بخطر مليشيا الحوثي؛ وأكد الإرياني أن هذه الجماعة، التي تنفذ أجندة إيران، لا تقتصر جرائمها على الشعب اليمني، بل تهدد أيضًا الأمن الإقليمي والدولي، خاصة أمن الملاحة البحرية والتدفق الحر للتجارة العالمية عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

 

الإرياني دعا بقية دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة لتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، بهدف محاصرتهم سياسيًا واقتصاديًا، وتجميد أصولهم، ومنع سفر قادتهم، وملاحقتهم قضائيًا أمام المحاكم الدولية؛ كما شدد على ضرورة التحرك الدولي الموحد لوقف المشروع الحوثي الذي يُدار من طهران، وحماية الأمن البحري، وإنقاذ الشعب اليمني من الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعيشها منذ انقلاب الجماعة.