دراسة تكشف.. تغييرات حوثية في المناهج الدراسية تزرع الكراهية ضد السعودية ”ألغام فكرية“

  • عدن، الساحل الغربي، خاص:
  • 08:23 2024/12/01

أصدر مركز الأبحاث والدراسات المتخصّصة (P.T.O.C) تقريرًا جديدًا بعنوان "الكراهية.. ألغام الحوثي للسعودية"، يوثق تغييرات جوهرية أجرتها مليشيا الحوثي على المناهج الدراسية خلال العقد الأخير.. وأكد التقرير أن هذه التعديلات تهدف إلى غسل أدمغة أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة، وزرع أفكار عدائية وتحريضية تخدم أجندات الجماعة.

وكشف التقرير بالأدلة كيف استبدلت المليشيا مناهج الاعتدال بسرديات سياسية وأيديولوجية تعزز الكراهية ضد دول الجوار، خصوصًا السعودية، عبر تفسيرات مغلوطة للنصوص الدينية ومعلومات تاريخية مجتزأة؛ واعتبر التقرير هذه الممارسات جريمة كبرى ضد الطفولة وحقوق الإنسان، تؤدي إلى خلق جيل مشحون بالتطرف والضغينة.

أبرز محاور التقرير:

1. تحريف المناهج: تضمنت المناهج محتوى يحث على العنف والكراهية في مواد التربية الوطنية والتاريخ، باستخدام مصطلحات إيرانية لتغذية الصراعات الإقليمية وتدمير الهوية الوطنية.

2. استهداف الناشئة: زُرعت الأفكار الطائفية فوق مستوى إدراك الطلاب، مما يحولهم إلى أدوات عنف مستقبلية.

3. مزاعم وادعاءات: تضمنت المناهج دروسًا تروج لاتهامات باطلة ضد السعودية وتشويه التاريخ والهوية العربية، بما يتماشى مع الرؤية الإيرانية.

4. توظيف الإعلام: وثق التقرير خطاب كراهية ممنهج عبر وسائل إعلام الجماعة ومنصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب خطب الجمعة والمحاضرات العامة.

توصيات التقرير:

- فرض عقوبات دولية على الجهات التي تمارس التحريض في المناهج الدراسية.

- دعم التعليم الإلكتروني في مناطق سيطرة الحوثيين لتوفير بدائل تعليمية للطلاب.

- تشجيع انضمام أبناء اليمنيين لمدارس وجامعات دول الخليج العربي.

- إنشاء منصة لرصد وتحليل خطاب الكراهية في المناهج والإعلام.

- دعم دراسات استقصائية تكشف تغييرات المناهج وخطاب الكراهية.

وختم التقرير بالتأكيد على ضرورة تعزيز الجهود الحكومية والدولية لحماية الطلاب من استغلالهم في الصراعات، وضمان توفير تعليم بعيد عن التوجهات الطائفية والتحريضية.

ذات صلة