كشفت مصادر مطلعة، عن معلومات جديدة بشأن استمرار قيادات مليشيا الحوثي السلالية في نهب أموال اليمنيين وتسخير إيرادات الدولة المختطفة لصالحهم الشخصي، حيث يتصدر هذه القيادات شمس الدين شرف الدين، المعروف بلقب "مفتي الديار الحوثية". 

 

وفقاً للمصادر، يتلقى شرف الدين راتباً شهرياً يتجاوز ثلاثة ملايين ريال، بالإضافة إلى اعتمادات مالية إضافية تُصرف له من مكتب الحوثيين، فضلاً عن الهبات والحوالات والحوافز التي يحصل عليها من الجهات التي يفتي لصالحها، بالإضافة إلى بعض التجار الكبار في العاصمة المختطفة صنعاء. 

 

وفي تناقض صارخ مع قوله بأن "الراتب يفسد عقيدة الناس"، يُظهر شرف الدين نمط حياة يتسم بالبذخ، حيث يقبع منذ ستة أشهر في أحد مستشفيات الأردن الخاصة، كلفت تكاليف علاجه مئات الآلاف من الدولارات، تُصرف من مرتبات اليمنيين المنهوبة والايرادات بمؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

وبحسب المصادر فإنه تم تخصيص مبلغ 150 ألف دولار أمريكي كمصروف جيب لشرف الدين خلال رحلته العلاجية لمدة ستة أشهر، وهو ما يعكس المستوى العالي من الاستغلال والممارسات الفاسدة التي تنتهجها قيادات الحوثي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اليمنيون. 

 

وتشير المصادر إلى أن قيادات المليشيا السلالية يتلقون منحاً علاجية تشمل جميع التكاليف، بما في ذلك تذاكر السفر، مما يرفع من حجم الفساد والنهب الذي تمارسه هذه المليشيا.