معاناة اليمنيين تتجلى في حادثة انتحار الشاب صبحي حمود

  • الساحل الغربي - خاص
  • قبل 12 ساعة و 54 دقيقة

شهدت منطقة صرف في مديرية بني حشيش شرق صنعاء حادثة مأساوية، حيث أقدم الشاب صبحي حمود الصرفي، البالغ من العمر 32 عامًا، على إنهاء حياته منتحرًا بسبب تدهور أوضاعه المعيشية.. هذه الواقعة تعكس المعاناة المتزايدة التي يعيشها العديد من اليمنيين في ظل الظروف الراهنة.
 
عُثر على الشاب صبحي داخل غرفته في منزله، حيث قام بإغلاق الغرفة قبل أن يقدم على الانتحار؛ أثار غيابه قلق أسرته التي بدأت مناداته وطرق الباب عليه، قبل أن يضطر الأهالي لكسر الباب للدخول ليكتشفوا وفاته مشنوقًا.
 
تشير المصادر المحلية إلى أن صبحي كان يعاني من ظروف معيشية صعبة، يُرجح أنها السبب وراء قراره الانتحار؛ هذه الظروف هي جزء من معاناة تعيشها ملايين الأسر اليمنية بسبب الحرب المستمرة التي تشنها مليشيا الحوثي للعام العاشر، تنفيذًا لأجندة إيران.
 
تعكس هذه الحادثة مدى تفشي اليأس وفقدان الأمل بين الشباب اليمني، حيث يواجهون تحديات اقتصادية واجتماعية متزايدة؛ تشير حادثة انتحار الصرفي إلى ضرورة التعامل بجدية مع الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني.

ذات صلة